janat_hassan3
- Reads 5,933
- Votes 589
- Parts 42
كانت غارقة في بحرٍ من الألم، تغالب أنفاسها الأخيرة وسط عالمٍ لا يرحم، تائهة بين أطلال الذكريات وجراحٍ لم تُشفَ. كل شيء فيها كان ينهار بصمت، حتى أصبحت تنتظر نهايتها كأنها راحة. لكنّه أتى... لا كفارسٍ على حصانٍ أبيض، بل كيدٍ ممدودة من رحمة، وملجأٍ حين ضاقت بها الحياة. رأى انكسارها ولم يهرب، سمع صمتها وفهمه، فكان لها نجاة من الهلاك، بل حياة جديدة تنبض بوجوده. لم يُنقذ جسدها فقط، بل أعاد لقلبها نبضه، ولروحها أملها.