Select All
  • سُومْبرا
    16 5 1

    في غرناطة، حيثُ كانت الحكاياتُ تُمحى قبل أن تُروى، وحيثُ تُدفنُ الأصواتُ قبل أن تُسمَع... سارَ اثنانِ عكسَ التيار، يبحثانِ عن ظلٍّ يبتلعُ المدينةَ ببطء. لم يكن أحدٌ يراه، لكنهُ كانَ هناك، يتسلّلُ بينَ الأزقّةِ كأنّهُ ذكرى تُوشِكُ أن تُنسى. فهل كانا يُطاردانِ ظلَّ الأندلس، أم كانَ هو من يُطاردُهما؟