جلست على حافة السرير، قدماها العاريتان تلامسان الأرض الباردة، قلبها ينبض بشدة وهي تراه يقترب ببطء...همست: - "لماذا تنظر إلي هكذا؟" وقف أمامها، انحنى قليلًا، أصابعه رفعت ذقنها برفق حتى التقت عيناهما، صوته جاء خشنًا، ممتزجًا بنبرة من يملكها دون أن يحتاج إلى إذن: - "لأني أراكِ كما أنتِ، أفعتي الصغيرة... فاتنة، ماكرة، وخطيرة بما يكفي لتقتلني." شعرت بقشعريرة تسري في جسدها، لكنها لم تبتعد. على العكس، نظرت إليه بتحدٍّ خافت، وكأنها تدعوه للتمادي أكثر. ابتسم بخبث، قبل أن يمرر إبهامه على شفتيها ببطء مستفز، عيناه لم تفارقا عينيها وهو يتمتم: - "أريد أن أسمعها منكِ، قوليها، لا تختبئي خلف عنادكِ بعد الآن." تنفست بعمق، وكأنها على وشك القفز من هاوية، ثم همست بصوت بالكاد خرج من شفتيها: - "أنا لك، كما أنت لي." ضحك أليساندروا، ضحكة خافتة لكنها محملة بالانتصار، ثم مال أكثر، حتى أصبحا لا يفصل بينهما سوى أنفاس ساخنة، وهمس بشراسة مغلفة بالرغبة: - "أخيرًا... أفعتي الصغيرة قررت أن تلدغ."

رواية حبّ مشتعلة بين إيريم وإيليوس، حيث يتحدى العشق كل الحدود. بين لحظات الدفء والجنون، الرقص على نغمات القلوب، والدموع التي تنهمر خشية الفقدان، تتراقص الكلمات بينهما، حاملةً مشاعر لا تهدأ. لكنه ليس حبًا هادئًا، بل إعصار يجرفهما معًا، حيث الوعد الأبدي: "لن أجرؤ على الابتعاد عن روحي... أو قطع وريد قلبي." من أكون؟ هل هذه أنا ؟..

كانت فتاة ملحدة تعاني من الاكتئاب ..... و كان هو الطالب الملتزم الذي يرتل القرآن في المدرج كل صباح . " صِف لي دينك في كلمتين " " صراطٌ مستقيم "

عندما نتعب في حياتنا لوجود أو نقص أمر ما... فذلك كله خير، ربما ظهور نعم معينة في وقتٍ غير مناسب تحولها إلى نقمة وفتنة لمجرد أنك غير مستعدٍ إليها الآن وتحتاج لإعدادٍ معين لاستقبال تلك النعم أو التخلص من تلك الابتلاءات. وبعد كل ذلك قطعًا يأتي العوض الجميل. January, February 2019 #NoonaAbdElWahed #Noonazad