jayIak
أرادتـهُ مهدًا لهيـامهَا المؤبَد وَ غرسًـا تُزهر بـهِ فتنةُ الوجد المقيم؛ طفـلاً يُشَـابه سيمَاءه وَ يستَنطِق صدى صوتُـه وَ يستبقَى طيفـهُ الهائِم في فجوَات السُكون السحيق.
وَ قد تلمَّسَت مبتغاهَـا حين إرتمَـت مداركهُ في غيابَـة الغيب وَ تهشمَت بصيرتـهُ على أعتَاب التَيـه فانسلت في غفلةٍ من الزمَـان تقتَص من فوضَـاه المُضطربة فرصـةً تداري بها قسوة الأوان وَ تنسُج في لجَّـة العتمة واقعًا مستورًا بالأسـرار طالمَـا لهثَت إليـهِ روحها الظمأى كضمآن لثم السَراب.