Ayatiiiy
- Reads 3,763
- Votes 183
- Parts 32
في قصرٍ لم يعرف إلا الحروب والدماء، حيث لا ينجو الضعفاء ولا يُغفر للخونة، جلس الملك سليم على عرشه، رجلٌ حوّله الحديد والنار إلى أسطورة، لا يُهزم في المعارك، ولا تُكسر إرادته. لكن خطره الأكبر لم يكن يأتي من سيوف الأعداء... بل من ظلال قصره نفسه.
ايزابيل الاميرة المتمردة او بالاحرى الجارية التي بيعت في سوق العبيد كغيرها، لكنها لم تكن كغيرها. بعينيها الآسرتين وبابتسامتها الناعمة تخفي سرا مسموما و غامضا، لم تكن مجرد جارية، بل جاسوسة مُرسلة من عدوّه، بمهمة واحدة: التقرب منه حتى يصبح ملكًا بلا تاج، ورجلًا بلا حياة.
لكن شيئًا لم يسِر كما خُطّط له.
لعبة الخداع بدأت، ولم يعد واضحًا من الصياد ومن الفريسة. فهل يكتشف الملك فخّها قبل فوات الأوان؟ أم أن الجارية الجاسوسة ستجد نفسها غارقة في حب لا يجب أن يكون؟
بين الشك واليقين، وبين العرش والخيانة، تبدأ قصة حيث لا أحد يخرج منها كما دخل... فإما أن يسقط العرش، أو يسقط القلب.