الرحلات الشبابية شئ ممتع ولكن ماذا اذا تحولت من رحلة للإستمتاع لرحلة للموت

من واحنا صغيرين واحنا دايما شايفين ان البنت الحلوة دايما هى بطلة الحكاية وان البنت الحلوة بتبقى هى الطيبة يعنى مثلا سندريلا كانت جميلة وقلبها طيب وبتحب الخير للناس بعكس اخواتها القبيحات نفيسة ودرية قلبهم قاسى زى شكلهم وكام حدوتة سمعناها واحنا صغيرين عن البنت الحلوة اللى الأمير الوسيم بيقابلها واول ميشوفها بيحبها ويتجوزوا ويعيشوا فى تبات ونبات يعنى من الآخر البنت الحلوة دايما بتعيش بسعادة دايما بنقول ان البنت الحلوة هى اللى حتتجوز الشاب الحلو حتى الشاب اللى مش وسيم بيبقى عايز يتجوز واحدة حلوة عشان كدة اى بنت بتشوف نفسها مش حلوة بتبقى عارفة ان محدش حيبصلها ومش حتعيش قصة حب وتتحب زى بقيت البنات الحلوين مع ان مقاييس الجمال دى حطها ابن آدم فى قصتنا دى حنعرف ان مش كل بنت انت شايف انها قبيحة لازم تبقى وحشة شكلا وفعلا بالعكس لو عرفتهم وعاشرتهم حتلاقى ان مفيش ابيض من قلوبهم فى الرواية دى حنتعرف على بطلتنا اللى عاشت طول حياتها مكسوفة من نظرة الناس ليها ونعتها بالقبيحة حنعيش معاها اوجاعها وفرحتها تفتكروا النهاية حتكون سعيدة ولا اللى زيها مش مكتوبلهم السعادة

تعريف الشخصيات منى فتاه عمرها 19 توفي اهلها عندما كانت في عمر 4 وتعيش عند عمها مواصفاتها( شعرها اسود طويل نحيله وعيونها سوداء ودائما انيقه) احمد شاب عمره ٢0 عام لم يرى احد وجهه سوى قليل من الناس واكبر رجل عصابات مواصفاته ( عيونه عسليه طويل القامه ويخافه الجميع) الشخصيات عم منى وعمتها وبنات عمها الثلاثه وام احمد وخالته تتحدث القصه عن احساس يحسه احمد لاول مره عند رؤيه منى ولاكنها تخاف منه من اول مره راته فيها لانه مقنع

لم يخلق الله اي أنسان قبيح والجمال هو جمال الروح وليس جمال الشكل والزينه وكما يقول البعض _تاج البنت جمالها ولكن من رأيي _تاج البنت حيائها فتعالو معي نقرأ هذه النوڤيلا الصغيره التي تتحدث عن هذه الفتاه القبيحه وهذا الشاب المستهتر ونري ان الله لم يأخذ من الانسان كل شئ مع تحياتي/حبيبه عصام

عندما تكون فضولياً يجب أن تُعاقب عندما تكون متنمراً يجب أن تُعاقب عندما تكون متكبراً يجب أن تُعاقب

شابٌ أعزب يتفاجأ بطرق على باب شقته في منتصف الليل وعندما فتحه تجمد الدم بعروقه حينما رأى أمامه فتاة بفستان زفاف أبيض ممزق، ملطخ بالدماء، كأنما خرجت للتو من كابوس. وجهها شاحب، تعلوه كدمات زرقاء وعلامات عنف واضحة. عيناها كانتا خليطًا من الرعب والتوسل، وكأنهما تستغيثان بصمت ! رواية يوم زفافي سرد وحوار بالعامية بقلم الكاتبة مريم الشهاوي. _مكتملة_

الغضب يملأ الغرفه والحقد يخرج من عينها مثل اللهب وهي تصرخ في وجهه بغضب ومن يرها يعقد انها مريضه نفسيه لماذا كل هذا *انت ايه يااخي مافيش في قلبك راحمه.. فيش اي احساس!؟ * هو يقف والكأس في يده في الا موبلاة هو يشرب الحكول ولا ينظر حتي لها * احسنلك تمشي من قدامي دلوقتي!* تقترب منه بسرعه وتمسك بالكأس من يده وتضربه علي الارض لينكسر: انا بكلمك..انت مافيش عندك دم!؟ ينظر لها والغضب في عينه كما لو أنها كسرت قلبه وليس كأس كحول ليصراخ في وجهه: انتي تجننتي...من فين جاتك الجرأه دي!؟ هي بسخريه: ليه ماتجوزه واحد زيك وتقولي من فين...يااخي عيب في حقك! ينظر لها بغضب: واحد زيي!؟ تضحك بسخريه وغضب: ايه..انجرحت اووي..معلش اصلي كنت فاكره انك مش بتحس..باين غلطانه! يسرع ويمسك مؤخرة رأسها ويكون في قبضة يده بعض من شعرها ويشده بقوي: انا سبتك تتكلمي كتير المره دي! انتي مراتي فاهمه في حد يكلم جوزه كدا ايه..حدش رباكي ولا حدش قالك عيب!؟ تصرخ من الألم: ااااه..ابعد عني...اااه..امير...سيبني. يتركها لتقع علي الارض وهو يتجه نحو البار الذي في الغرفه مره اخري ليفتح ويصب كأس اخر. تقف في بكاء وحده: انت كل شويه..تقول مراتي مراتي...انا مفروض افتخر اني اكون مراتك!؟ ده عار وبقي في حياتي ومش هيفرقني. ينظر لها ليقف ويمسك بالكأس ويضربه بقوه في الارض

تسمع فتاه صوت مرعب وهذا الصوت يركض ورائها وفجأه تستيقظ من النوم لتبدأ الايام المرعبه

عندما تضطر جميلة للزواج من المليونير الشاب الاعمى فتنقلب حياتها رأسا على عقب