u9u_mge
- Reads 789
- Votes 387
- Parts 9
بَــيتٌ تحـكـمه الصـمتُ والشـكـوك، وأبٌ يـرى الخـطـيئة فـي كُـل ظـلّ
لكـنّ الـلـيـل، عند الـثـانيـة عـشـرة تـمـامـاً، كـان يـفـتـح لـهـا بـابـاً لـا يـراه سـواهـا
هـنـاك، عـنـد ضـفّـة الـنـهـر،
يـلـقـ اهـا الـغـريـب يَحـدّثـهـا بـصـوتٍ يـشـبـه الرجـفـة،
ويـزرع فـي صـدرهـا ضـوءاً مـحـرّمـاً
فـهـل كـان مـخـلّـصـهـا أم لـعـنَـتـهـا؟
وهـل كـان الـلـقـاء قـدراً، أم مـكـيـدةً مـن لـيـلٍ لـا يـنـام؟
روَايــة حَـقِـيـقـيـة،
بـقَلمي الـكَاتـبة خَــاتُـــون.