من رواياتي المفضله♡
3 stories
"لا بطل ولا شرير، فقط أمير محتال" تحت تعديل موقتاً by rwzi_1
rwzi_1
  • WpView
    Reads 158,250
  • WpVote
    Votes 12,944
  • WpPart
    Parts 58
عذرًا أيها العالم، لكنني قررت أخيرًا. لن أكون بطلًا، ولن أكون شريرًا. سأكون أميرًا كسولًا محتالًا. اسمي فيليب كارتر، الأمير الخامس المنبوذ في إمبراطورية عظيمة، ولدت بلا سحر ولا مهارات قتالية، وكان يُتوقع مني أن أكون البطل. في حياتي الأولى، حاولت بشدة أن أكون ذلك البطل الذي ينقذ العالم. جاهدت، قاتلت، وأثقلت نفسي بعبء لا يُحتمل. وعندما حان الوقت، ضحيت بكل شيء، حتى انتهت حياتي في سن الخامسة عشر، ضحية لتوقعات سخيفة كان مصيري أن أعيشها. لكن الموت لم يكن النهاية، بل كان بداية لشيء آخر. استفاقتُ مجددًا، ولكن هذه المرة في جسد طفل صغير، في الخامسة من عمري. وقررت في تلك اللحظة أن أكون شيئًا مختلفًا. قررت أن أكون الشرير. أخذتُ طريق القوة، وركبتُ الموجة المظلمة التي اعتقدت أنها ستمنحني كل شيء. ومع الوقت، أصبحت قويًا، طاغيًا، مستمتعًا بكل لحظة من السيطرة... ولكن في النهاية، متُّ في سن العشرين، ضحية لغروري وقوتي الزائفة. وعندما استفقتُ مجددًا، وجدت نفسي في الخامسة مرة أخرى. هنا كان القرار النهائي. هذه المرة لن أكون بطلًا، ولن أكون شريرًا. لا مزيد من التضحيات ولا المزيد من الحروب. سأعيش كما أريد، بعيدًا عن تلك الدراما السخيفة. عذرًا أيها العالم، سأكون الأمير الكسول، المحتال.
الشرير يريد فقط أن يرتاح by TkKo0254
TkKo0254
  • WpView
    Reads 754,208
  • WpVote
    Votes 66,366
  • WpPart
    Parts 83
ماذا سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ الرواية نقية وليست تجسيد بداية: عينين منهكة اسدلت اجفانها وسط الظلام، التعب والثقل بدا عليهما، أغمضت العينين المتعبة وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى كان باستطاعتها رؤية ضوء خافتًا مشوشاً، لا يعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟ أغمض عينيه مرة أخرى وفي نوم عميق مريح غاص، جسده أصبح اثقل مع مرور الثواني حتى فقد وعيه أخيرا في الظلام الداكن، لكن أحقا نام مرتاحاٍ؟ غير معقول.. كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة سنوات عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع أنفاسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق، يحدث هذا طوال الوقت. أجهزة التنفس؟ حاولت استخدامها .. لكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة تلك؟ منعتني من النوم بشكلً مريح .. انا لا أذكر لا اذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟ أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن..
أعاني لأجل حلم غيري by Sayaka48
Sayaka48
  • WpView
    Reads 978
  • WpVote
    Votes 198
  • WpPart
    Parts 10
"لا أثق في النينجا... ولا في البشر." وسط عالم ملطخ بالدماء والخيانة والمعاناة نشأت أكيرا وهي تحمل كراهية لا تهدأ لكل من يسمى "بنينجا" لم تكن تريد القتال لم تفكر حتى أن تصبح نينجا... لكنها لم تُمنح خيارًا! هربت، اختبأت، حاولت أن تعيش في الظل، لكن حتى الظل لم يكن رحيمًا! ثم جاء هارو... طفل صغير بحلم كبير، أراد أن يصبح هوكاغي ليحمي الجميع وأكيرا. كان أول من منح أكيرا شعورًا بأنها ليست وحيدة بأنها تستحق أن تعيش. كان الأمل الذي لم تطلبه، لكنه أصبح كل ما تملكه. ثم رأت جثته أمام عينيها! ومنذ تلك اللحظة، تغير كل شيء. تمزقت أكيرا بين ألم الفقدان ورغبة الانتقام بين كراهيتها للنينجا وكونها مضطرة لأن تصبح واحدة منهم. كان يجب أن تكره هذا الطريق، لكنها بدأت ترى أنه السبيل الوحيد لتنتقم وتحقق حلم غيرها لكن... بين المعارك التي لا تنتهي والخيانات التي لا تُغتفر ستكتشف أكيرا أن تحقيق حلم هارو ليس مجرد انتصار، بل سيكون ثمنه باهظًا فإما حياتها... أو حياة من تحب...