لا تـوجد مُـقدمـة في هـذه القِصـة..واذا كُـنت مٕهتـم تقـدم فـ أمامـك مَحـطة البِـداية...

ليس كل سقوط نهاية، فسقوط المطر أجمل بداية 🌸

حين يتسلل الدم بين خيوط الحياة، تبقى الحقيقة مخفية بين صمت الأمهات، ودموع البنات... جريمة غامضة، فتاة تبحث عن عدالة، وأخرى تُساق إلى قدر مجهول. وحين يلتقي الجرح بالحب... يتغيّر كل شيء.

لا تنتظر وصف الهذهِ الروايه،، أحداثها لـم تنطرق مسبقاً.. "خلف القناع"

رفع القيود ⛓️🖤.

--- > في الليل تصحو دموع الزمان، وتنطق أسرار بيتٍ فانِ. سكنت به امرأةٌ من دخان، تُدعى، ولا تُجاب: "ضعان". ضحكتْ... فهزّت جدار الجُنون، وبكتْ... فسال الحنين الدفان. من عاشَ قربَ الحقيقة مات، ومن هام فيها، قضى بهوان. فلا تطرق الباب إن جفّت يداك، ولا تسأل القلب إن خان. ففي بيت ضعان ألف ارتياب، وفي عينيها ألف شيطان... ----------------------------------------------------------------------------

ضـلامـي المتملك

في ظلام الليل العميق، كل شيء يصبح ثقيل، الهواء يضغط على الصدر، وكل خطوة تقشعر لها الجيوب. الجدران تهمس باسمه، وكل زاوية تخفي تهديده، وهي تتحرك بلا إرادة، بلا صوت، بلا مرفأ. خطواته تلاحقها، صامتة لكنها محسوسة، كل نظرة منه، كل صمت، يزرع الرعب في روحها. تحاول الصراخ، لكن الصوت يختنق في حلقها، تحاول الهرب، لكن الأرض تلتصق بقدميها، لا مهرب، لا نجدة. تتلوى بين الظلال، تبحث عن يد، لكن لا أحد يسمع، ولا أحد يمد. كل خطوة له، كل نظرة صامتة، تسحب منها القوة، تبقيها هامدة الخوف يلتف حول قلبها مثل حبلٍ محكم، يسحبها للأسفل، يقيدها في زنزانة بلا نهاية. كل ثانية تمر، يزداد شعورها بالعجز، كل فكرة عن النجاة، تتحطم على صخرة الظلام. العالم كله أصبح صدى لصراخها الداخلي، حتى دموعها ذهبت قبل أن تصل العيون. كل شيء حولها يضاعف الرعب، يزيد الألم، هي محاصرة، جسدها دمية، روحها مرتع للخوف. الجدران تهمس بأصواته، تتكرر في رأسها، ولا شيء حولها سوى صمتٍ يقتل ويخنق. تسقط على الأرض، محطمة، ضعيفة، بين يديه كدميةٍ بلا روح، كظلٍ بلا ضوء. تختبئ في زاوية، ترتجف بلا توقف، تتمنى الغياب، أن يزول، أن يختفي كل شيء. لكن ظلّه لا يتركها، يضغط على قلبها بلا رحمة، يبتلع كل حلم، كل نفس، كل أمل، كل بصيص ضوء. الظلام يصبح أثقل مع مرور الوقت، ك