لا تُبنى كل المدن بالحجارة فبعضها يُبنى من الخطايا التي لم تُغفر، ومن الدماء التي لم تجف . ألبرت براين، قاضٍ بريطاني لا يعرف سوى لغة القانون، عاش يحاكم الآخرين باسم العدالة... إلى أن وجد في غرفة والده الراحل كتابًا لم يره من قبل غلافه أسود كليلٍ بلا نجوم و عنوانه يهمس باسمه من زمنٍ آخر باللون الاحمر: "مدينة المخطئين والفوضى." لم يكن يعلم أن الكتاب لا يُقرأ... بل يبتلع. وأنه حين نزف دمه فوق صفحاته، سيُبعث إلى مدينةٍ لا يحكمها أحد مدينةٍ تُدعى إيريفال حيث تتكلم الجدران، وتتنفّس الخطايا، وتُكتب الأحكام بالدم لا بالحبر. هناك، يلتقي أوليفيا مالفيرا حاكمة الفوضى، امرأة تعرف ماضيه قبل أن ينطقه، وتبتسم كمن ينتظر عودته منذ قرون. بين قاضٍ جاء يحمل ميزان العدالة، وامرأةٍ تزن العالم بالفوضى، يولد الصراع الأبدي بين ما هو مكتوب... وما لا يمكن محاكمته. بينهما تولد لعبة لا قاضي فيها أو متهم بل إرث كتب بالدم . "In some bloodlines, justice is the curse... and chaos is the heir." (في بعض السلالات، العدالة هي اللعنة... والفوضى هي الوريثة.)

تموت المليارديرة الفرنسية مادلين دي ماريه فتترك سبع رسائل لأصدقائها من مختلف الطبقات و مع كل رسالة تقرء يكشف سر أحدهم .

هما عشيرتين أعداء يكرهون بعضهم و السبب أن كل واحدة بينهما ترى نفسها الأحق بزعامة تركيا ، هما عائلتين متناقضتين بألقاب مختلفة في نزاع دائم عداوتهما بدئت من تاريخ قديم ، تاريخ أشقاء أنانيين إختارو مصلحتهم الشخصية على المصلحة العامة ، إختارو فتح حرب لم تنتهي حد اللحظة طرفيها آل سيلفاتور و آل بيتروفا.

الشهرة ، من منا لا يريدها ،من منا لا يطمح للعالمية و الثروة كل يريدها لتحقيق ما يريد و في روايتنا هذه سترون أنها الشيئ الذي يريد الضفر به كل المنافسين هنا هناك عدة منافسات تمكنك من البروز و التميز في العالم الذي نعيشه و حاليا منافستين بين موهبتين الأولى موهبة اللعب بكرة القدم و الثانية موهبة الكتابة ، كتابة الكتب و الروايات. _نيكولاس إيغوريا _أثينا كايسل

حينما يتحول اللون الأزرق العذب إلى اللون الأحمر القاتم عليك أن تهرب قدر إستطاعتك من المكان فلا أنا أو حكومة بلادك أو أي شخص أخر ستكون له الأحقية في محاسبتك إن تجاوزت التحذير المكتوب أمامك و لن يكون لأي أحد غير نفسك العقاب و تحمل نتيجة تهورك و إبتعادك عن التحذيرات و في نهاية خطابي هذا أدعوك لعدة اشياء : _الأول عليك أن تكون محترفا مثاليا في السباحة _الثاني لا تنسى التحذير السابق _ الثالث أنت مسؤول عن أفعالك _ الرابع لا تحظر معك شريك فتاة أو فتى _ أخيرا لا تثق بالبحر

هنا الدهاء و العبقرية يمثلان تهديدا على العالم بأسره فالملقب ب " إكسوديا" أعضم هاكر قد قابلته الحكومات يقوم بأفعال فضيعة في الظلام و على شخص ما الوقوف أمام ما يفعله من سوء و التصدي لجرائمه و ذالك الشخص فانيسيا كارا .

حين يتطلب الأمر منك أن تذهب لبلاد غير بلدك لتعمل في أحد مدنها و لاكن تلك المدينة تدور حولها الشائعات ، تدور حولها الهمسات بين سكان تلك البلاد ، همسات تنذر أن ما فيها شيئ سيئ ، شيئ أبعدوه عن عقولهم ، أبعدوه عن ذكرياتهم ، أبعدوه عن حياتهم ليواصلو مسيرتهم و ليتقدمو و لاكن هناك شيئ نسوه غير إمتلاكهم لعقول و هو إمتلاكهم لقلب و عاطفة و مشاعر تجعلهم ينامون و هم يدعون ألا تحصل كارثة و يخرج ذاك الأمر الذي لعنو به تلك المدينة لقرن كامل ليهلك بلاد كاملة مثلما حصل في السابق . أنستازيا مونديفو من موضفة لصالح شركة براندون في أندونيسا لأحد سكان مدينة جايبور الهندية فهل ستتأقلم مع الذين يعيشون هناك أو ستهرب و تخرج من عملها .

كتب في التاريخ أن هناك عرشا جعل عائلات المافيا وحوشا بين بعضهم البعض ، شيئ راح ضحيته سلالات عدة و ذالك الشيئ كان مأساة لكل من سعى لأخذه و إمتلاكه، التاج في زمننا هذا لم يكن أداة لفرض الأمان و الإستقرار بين سكان بلاد أو سلاما بين شعوب العالم بل كان أداة قهر ، قوة و هيمنة تتصارع بسببه المافيا في العلن و تتنازع بسببه الحكومات في الخفاء ، للعرش أربع أسس : -أمريكا و البرازيل -ألبرت و لويس -كاثرين و إدريان -إيلا و إسحاق أربع كتبو أسمائهم في لائحة إبليس نهايتهم غير واضحة

تخيل أن تعيش في عالم مهدد بثورة حفيدة إحدى العائلتين التين تمسكان في قبضتيهما لعنتين الواحدة بينهما كفيلة بمحوك و محو البشر أجمع و تعيد اللعنة الأولى و تخيل أيضا أن تثور الحفيدة الثانية أيضا و تعيد اللعنة الثانية للوجود و تخيل أن تدرس معهما في نفس الفصل ماذا سيكون شعورك حينها ؟ إيما كوباياشي فاليريا مارتينز الحفيدتان التان ستقلبان العالم رئسا على عقب

في كل ثانوية يوجد الغني و الفقير و يوجد القوي و الضعيف و الجميل و القبيح و كلهم يمتلكون هدف واحد و هو النجاح و التخرج بأعداد متفوقة بعد إمتحاناتهم الكتابية ، لاكن ثانويتنا العريقة ، ثانوية تباركك و تمنحك أعدادا ليس فقط على الإمتحانات الكتابية أو على إنضباطك في الفصل أو لأجل إعجاب المدير بك بل أيضا للمعاصي التي ترتكبها ، للجرائم التي تمولها الحكومة الإيطالية في الخفاء ، ثانوية بايلار أمام الناس ثانوية النجباء و في الظلام نزاع على صدارة المجرمين و المتمردين ، يوجد فيها الأخيار و الأشرار ، ستقف في صف الأشرار هذا إن كنت متمردا مختلا لعينا و لاكن إن صففت في صف الأخيار فتأكد أن عقلك سليم ، بريئ و ستلعن الأشرار و تتمنى موتهم و ستصبح فارسا للقانون الذي يكرهه الأوغاد