ninocomfortplace
- Reads 707
 - Votes 659
 - Parts 1
 
بينما كُنتَ تشكو وتلذعُ بلسانك عنّي بالسُّخط، 
وتستعبِرُ عن عشيقك السّابق، 
وتسدّدٌ خبطاتِ كرهٌ ولعنٍ إلَيّ لتُريح دخيلَتك.
كانت عيْناي تتوهّج لك دهشةً ورهف،
لا اكترث لغبائك وطيشك،
وضعفك وشدّتك،
فقد خلقتَ الصّبابة في وجداني 
وجعلتَ منّي شخصًا خائر وبهِش
كلّ ذلك من أجلك، رُغمَ كونك شخصًا بغيض ومعتوه.
-جايمين/ايميليانو