aatdit
- Reads 869
- Votes 209
- Parts 21
> ذات حرب... لم نمت كلّنا، لكننا لم نَعُد أحياء.
بعضنا قُتل برصاصة، وبعضنا بخيانة، وبعضنا ظلّ حيًا ليحمل رماد من كان.
كان يُفترض أن يكونوا، حماة البيت، سَند الأب المريض...
لكنهم اختاروا السواد، اختاروا الرايات التي لا تعرف قلبًا، ولا أماً، ولا وطنًا.
لاكن هوا، الوحيد الذي حاول النجاة من ظِلّهم، دخل النار ليطفئها.
دخل الموصل، متخفّيًا بين الذئاب، وهو يعرف أن نهايته هناك.
أما "هي" - فظلت تقبض على يد الطفلة ، مثل من يقبض على آخر ما تبقّى من الحياة.
كانت تحاول أن تشرح للعالم أن الحُب لا ينتهي، حتى لو انتهى الأحباب.
والضابط الذي أحبها؟
كان واقفًا في منتصف الموت، لا يدري من يقتل مَن، ومن يدفن مَن، ومن يستحق أن يُغفَر له.
حين صار قلبي ساحة حرب، وصوتك آخر نداء....
بالهجه العراقيه