مشروع رمضان 2025: قصص حب تتجدد في لياليه في هذا الشهر المبارك، حيث تتلألأ الأضواء وتنبض القلوب بروح الصفاء، نقدم لكم مشروعًا استثنائيًا يحمل بين طياته مزيجًا من المشاعر العميقة واللحظات الساحرة. قصص حب متنوعة تتجسد في شخصيات تأسر القلوب، وحكايات ترويها النجوم في ليالي رمضان، حيث يلتقي العشق بالقدر، ويتحدى الحب المستحيل. انتظروا رحلة مشوقة بين الحب والتضحية، بين اللقاءات القدرية والاختيارات الصعبة، حيث نروي حكايات تلامس أرواحكم، وتبقي أثرها في ذاكرتكم بعد انقضاء الشهر الكريم. كونوا معنا في هذا المشروع الرمضاني الفريد، حيث يزهر الحب مع كل فجر جديد!

بعض اللقاءات قد تبدو عابرة، لكنها تغير مجرى الحياة بأكملها... لم يكن يبحث عن التغيير، ولم تكن تتوقع أن تصبح جزءًا من قصته، لكن القدر قرر أن يجمعهما بطريقة لم تخطر ببال أيٍّ منهما. هو رجل فقد الكثير، يبحث عن ذاته بين ضوضاء الأيام، وهي امرأة تحمل في قلبها سرًا قادرًا على قلب موازين كل شيء. لم يكن من المفترض أن تسرقه، لكنه وجد نفسه مسلوبًا أمامها... أول مرة دون أن يدرك، والثانية دون أن يتمكن من المقاومة. في رحلة تجمع بين الحب، المواجهة، والأسرار المدفونة، يكتشف كلاهما أن الحياة قد تمنحنا فرصة ثانية، لكن هل سيكونان مستعدين لاغتنامها؟

--- في قلب الظلام، حيث تُدفن الأسرار تحت أنقاض الحقيقة، هناك رجل يقف على حافة الجحيم. آدم كاستيللو... رجل لم يسعَ يومًا ليكون بطلاً، لكنه وجد نفسه وسط عاصفة لا ترحم. متهم بجريمة قتل لم يرتكبها، ومطارد بأشباح الماضي التي تأبى أن تموت. زوجته السابقة إيميليا ماتت قبل سنوات، أو هكذا قيل له... لكن عندما تطرق الشرطة بابه في منتصف الليل، يدرك أن القصة لم تنتهِ بعد. ليلى... مربية صغيرة دخلت منزله ، ظنّت أن عملها يقتصر على العناية بطفل، لكنها وجدت نفسها وسط دوامة من المؤامرات والخداع. كانت تبحث عن عائلتها، عن ماضيها الضائع، دون أن تدرك أن الحقيقة أقرب إليها مما تظن... وربما أخطر مما تتخيل. أما فيكتور، ذلك الطفل ذو العيون الحزينة، فهو الرابط بين الماضي والحاضر، المفتاح الذي يسعى الجميع للحصول عليه... لكن هل يمكن لطفل بريء أن يحمل سرًّا قد يغير مجرى حياتهم جميعًا؟ عندما يزهر الليل، تنكشف الوجوه الحقيقية، وتبدأ لعبة البقاء. هل سيتمكن آدم من كشف القاتل الحقيقي قبل أن يسقط ضحية لمؤامرة أكبر؟ هل ستنجو ليلى من ماضٍ يطاردها دون أن تعرفه؟ وهل الليل حقًا يُزهر... أم أنه يخفي بين ظلاله لعنة لا مفر منها؟ حين يزهر الليل... تبدأ الحقيقة بالنزيف.

كانت ليلة زفافها، لكنها شعرت وكأن كل شيء قد ضاع قبل أن يبدأ. بينما كانت تجلس في غرفتها، ينتابها شعور غريب بالقلق، حاولت إخفاء توترها بابتسامة مزيفة. وفجأة، سمعت ضحكًا خافتًا يأتي من الردهة، جعل قلبها يتسارع. قررت فتح الباب، وعينيها تتسعان رعبًا. كان هو، ومعه عشيقته. دخل إلى المنزل الذي كان من المفترض أن يكون ملاذًا لها، بينما كان يقضي تلك الليلة مع امرأة أخرى. شعرت وكأن الأرض اختلّت تحت قدميها، قلبها ينكسر مع كل ضحكة تُسمع. لم تستطع تصديق ما تراه عيناها. كانت تلك اللحظة التي فهمت فيها أنها لم تكن أكثر من ظل في زواجها، مجرد كائن يعيشه في عالم من الأكاذيب. وحين سمعت أصواتهم في غرفتها، شعرت وكأن قلبها تمزق. لكن الحقيقة كانت أعظم من تلك اللحظة. ما بدأ كخيانة كان مجرد بداية لأسرار ستغير حياتها للأبد.