تقديم: "أيام لم تكن" ما الذي يجعل لحظة واحدة قادرة على تغيير مصير إنسان؟ وهل نحن من نصنع الزمن، أم أن الزمن هو الذي يصوغنا؟ في هذه المجموعة القصصية، ندخل عالمًا تتقاطع فيه العوالم الممكنة والمستحيلة، حيث يعيش أبطالها تجارب غير مألوفة، تنقلب فيها القواعد المألوفة للحياة. رجل يجد صندوقًا يحتوي على رسائل من المستقبل، وآخر يكتشف أنه الوحيد الذي يتذكر يومًا لم يعد موجودًا، وموظف عادي يشتري فرصة ثانية للحياة بثمن لا يتوقعه. شخصيات تعيش على حافة الواقع، بين الحلم واليقظة، بين المصادفة والقدر، وبين ما كان وما لم يكن. "أيام لم تكن" ليست مجرد قصص قصيرة، بل نوافذ إلى احتمالات أخرى، إلى لحظات ضائعة أو مستعادة، إلى حكايات نعيشها دون أن ندري. فهل نحن من نتحكم في مصائرنا، أم أن هناك قوى خفية تكتب أعمارنا بمداد غير مرئي؟ ربما ستجد الإجابة بين السطور، وربما ستكتشف أن السؤال نفسه هو اللغز الحقيقي.

مسرحية "الغرفة المغلقة" نوع المسرحية: دراما نفسية - فلسفية - غموض عدد الفصول: أربعة فصول الكاتب: عماد إيلاهي الوصف: تدور أحداث المسرحية داخل غرفة مغلقة بلا نوافذ، حيث يجد ثلاثة أشخاص أنفسهم محتجزين دون أن يتذكروا كيف وصلوا إلى هناك. يواجهون واقعهم المبهم بأسئلة وجودية عميقة، تدفعهم إلى البحث عن الحقيقة الكامنة وراء وجودهم في هذا المكان الغامض. كلما حاولوا الهروب، ازدادت تعقيدات الموقف، وظهرت رسائل غامضة على الجدران، مما يزيد من توتر العلاقة بينهم ويكشف أسرارًا دفينة من ماضيهم. المسرحية ليست مجرد قصة احتجاز، بل رحلة نفسية في عمق الإنسان، حيث تتداخل الحقيقة بالوهم، والواقع بالخيال، مما يطرح تساؤلات جوهرية حول الحرية، الهوية، والاختيار. هل الغرفة مجرد سجن مادي، أم أنها انعكاس لعقولهم وصراعاتهم الداخلية؟ وهل المخرج حقيقي أم مجرد وهم؟ العناصر المميزة في المسرحية: ✔ حبكة تشويقية نفسية تتصاعد بتوتر شديد حتى النهاية. ✔ حوار فلسفي عميق يكشف الأبعاد النفسية للشخصيات. ✔ أجواء غامضة ومشحونة بالتساؤلات الوجودية. ✔ نهاية مفتوحة تترك للمتلقي حرية التأويل والتفكير. الفكرة الجوهرية: "هل الحرية تعني القدرة على المغادرة، أم أنها تكمن في مواجهة ذواتنا؟" 🖋️ لمن يحبون المسرحيات الفلسفية العميقة مث