في ليلةٍ يملؤها الترقب، اجتمعت العائلة في منزل الجد الراحل، تلبيةً لدعوة غامضة وصلت من يد رجل ميت. لكن ما كان يُفترض أن يكون وداعًا أخيرًا، تحول إلى كشف مروع: جريمة قتل قديمة لم تُحل، وقاتل لا يزال حرًا بينهم. كل واحد منهم لديه سر، وكل واحد منهم مشتبه به... فكيف ستُكشف الحقيقة؟ التصنيف: قصة بوليسية قصيرة جداً ومكتملة. ♣ جميع الحقوق محفوظة لي ♣

قصة بوليسية قصيرة تتحدث عن محقق يبحث في قضايا لجرائم غامضة ضحاياه أشخاص لا تربطهم صلة سوى موهبتهم المميزة بين رسم وعلم وغناء ... تألقت الجرائم شاهدة على أن المجرم ليس بالشخص العادي. ♣ جميع الحقوق محفوظة لي ♣

لكلّ إنسانٍ لحنٌ خاصٌّ به يمثّلُ حياته، تجسّد نغماته الحزن والسعادة، الخيبات والأمل، الانتقام والغفران، وأخيراً الكره...والحب. "الكاميليا السوداء" كان لقبها الذي اشتهرت به بين المجرمين والقتلة. جميلة جداً كأزهار الكاميليا وسوداء لأنّها أسوأ عدوٍّ لهم. محققة محترفة لم يتضمن لحنها نغماتٍ للاستسلام أو الخسارة أو...الحب، حتى أتى هو وغيّر كلّ الألحان.

*ملاحظة: يتم إجراء بعض التعديلات في أسلوب السرد فقط وليس في الأحداث... *المقدمه: . اسم القصه: عميان البصيره. . التصنيف: مغامره - نفسي - مأساه - طبي - واقعي - عصابات - دراما. . عدد البارتس: ١٥ . تاريخ البدء: ٢٤\٧\٢٠١٨ م. . تاريخ الأنتهاء: ٨\١١\٢٠١٨ م. . القصه: تتحدث القصه عن فتى في الخامسة عشر من العمر، يمتلك عينان نادرتان يراها الجميع مميزة، ولكن بالنسبة له فهي ليست بالشيء الرائع؛ فبسببها قد وُلد محرومًا من نعمة البصر.... كيف يمكن لهذا الفتى ان ينجو من اشخاص يريدون الحصول على عيناه الثمينتان؟ وكيف يمكن ان يتم التأثير في مجرى الأحداث من قِبل رجلٍ زهد الحياة واعتزلها لأسبابه الخاصه؟ . . رأي اول القُرّاء: " بداية ، لن اقول انني كاتبة قصص وروايات جميلة ككاتبة هذه القصة ولكني اكاد اجزم باني مولعة بالقصص بجميع انواعها واميل الى الواقعي منها غالبا الا انني لا استاء من متابعة بعض القصص الخيالية ايضا ، فالخيال جزء وعنصر اساسي من اي كتابة ادبية . وكانت من اجمل القصص الجاذبة لي ، هذه القصة ( عميان البصيرة ) والذي كان عنوانا فضلته بشكل شخصي ربما لاني رايت فيه عدة امور تلامس واقعنا او شيئا من هذا القبيل . وبدات الكاتبة في قصتها ممهدة لها بذكر كل شخصية من شخصيات القصة على حدة وبوصف كامل للشخصية وحالتها النفسية والعاطفية ايض

لن أتخلىّ عنكَ مادمتُ أتنفّس.... كانت هذه كلماتي عندما وعدته بالبقاء معه دائماً.... ولكن لم أعلم أنّ القدر كان يسخر مني حينها... كان العالم كله يتآمر ضدي... وبالفعل كان لهم ما أرادوا... وها هي حياتي تحولت إلى جحيم مجدداً... أنا إنسانة ولدت لتشقى وعاشت طفولتها جحيماً... وفي اليوم الذي قرّروا فيه قتلي...كانت البداية... في تلك الغابة وفي منتصف الليل وبعمرٍ لم يتجاوز الخمسة أعوامٍ قابلته... لم أكن أعلم حينها أنّ ذاك الشخص الذي أنقذني تلك الليلة ستغدو سعادته هدف حياتي الوحيد ... في تلك الغابة بدأ كل شيء وفيها أيضاً سينتهي كل شيء....