0shah45
- Reads 4,461
- Votes 1,491
- Parts 22
- ڪـان المـاضي يفتـح أبوابه عليها دفعة..؟
واحدة ضحڪات مخنوقة وعوده مشوشه.. ووجوه حفظتها الذاڪرة رغمًا عنها لا حبًّا فيها بل لأن الألم لا يُنسى بسهولة..!
- ڪبرت بين أناسٍ تسڪن الطمـع قلوبهم..
لا يعرفون للرحمة بابًا ولا للحنان طريقًا.!
ڪل يدٍ امتدّت نحوها
ڪانت تحمل خلفها سڪينًا تطعنها بالألم المـاضي..؟
- وهنالك نبتت البذره صغيره التي..
تزهرت وسط رماد المـاضي وظلت تحارب الظروف لڪي تبحث ماورء الماضي.. ⸮
لتجد شيء من رماد تلڪ نـار
- وفي عالمٍ يملؤه الخذلان، ڪانت الثقة سندًا لا ينڪسر، والصبر دربًا طويلًا، والعوض شعاعًا يظهر بعد ڪل ليل مظلم ليذڪر أن ڪل الأرواح تستطيع النهوض من رمادها
- ولا الوجوه عن إجابات لا يملكها أحد.؟
لڪن الصور لم تڪن إلا شواهد قبور.. لڪل من عبر حياتها وترك خلفه أثرًا لا يُشفى
- وهناك من يشبه دفء المقاهي في الشتاء وهدوء الليل بعد عاصفة..لم يسألها عن صورها مـاضي المريـر لم ينبش في رمادها فقط جلس بجانبهاوبدأ يعيد بناءها بلطف...بلحظة حنان بنظرة صادقة
- ڪان ملجأ الغرباء..
الذي لم يحاول أن يُصلحها بل أحبها ڪما هي، بڪسورها، بذڪرياتها بحزنها المعلّق على أهدابها.
- ولأول مرة شعرت أن الماضي يمڪن أن يبقى ماضٍي.. وأن هناك من يُحبك، لا على حطامها، بل حب...عندمه تختفي شمس تبدأ عوالم ا