بين الحياة والموت، الحق والباطل، الابيض والاسود، الاستقامة والاعوجاج، الخير والشر، القسوة واللين، خيط رفيع اسمه طــه الوريـــاغلي. Book 2 of Merhamet Saga.

هل سبق أن سمعت لحنًا يطاردك؟ همسة خفية تحمل في طياتها مصيرًا محتومًا؟ في أعماق الظلال، حيث تتشابك الخيوط الخفية للجريمة مع أروقة النفس البشرية، يولد "صفير القاتل". ليست مجرد رواية، بل رحلة غوص في اللاوعي، كاشفة عن اللحظات الفاصلة التي تشكل مصائرنا، والأسئلة المدوية التي تظل بلا إجابة. تخيل عالمًا حيث الجمال يختبئ وراء قبح لا يُطاق، والحقيقة ترقص على حافة الهاوية بين الوهم واليقين. في هذه التحفة الأدبية، نتعرف على شخصية آسرة، تتجلى في عينيها قصة لم تُروَ بعد، تحمل ثقل الأسرار التي يمكن أن تهز عروشًا وتغير مجرى الأقدار. ماذا لو كان صفير واحد كافيًا لفك طلاسم جريمة، أو لختم مصير ضحية؟ "صفير القاتل" تأخذك في دوامة من التشويق النفسي، حيث كل صفحة تكشف عن طبقة جديدة من الغموض. لن تكتشف فقط هوية القاتل، بل ستواجه نفسك في مرآة تكشف عن دوافعك المظلمة والمشرقة. إنها قصة عن العدالة الملتوية، الشغف المحرم، والتضحيات التي تُقدم في سبيل الحقيقة... أو الخداع. هل أنت مستعد للاستماع إلى "صفير القاتل"؟ لأنك بمجرد أن تسمعه، لن تتمكن من نسيانه أبدًا. هذه الرواية ليست مجرد قصة جريمة، إنها دعوة للتفكير في طبيعة الشر، وصدى الأفعال التي لا يمكن محوها، والصفير الذي يتردد صداه في أعماق كل نفس.

عندما يقرر قسور وأليسا البحث عن واحة سيرافيم، يجدان نفسيهما عالقين في عالم لم يكن من المفترض أن يروه. مدينة الجمال المطلق، حيث لا مكان للقبح... ولا للحرية. لكن ما الذي يختبئ خلف أسوار بيلورا الذهبية؟