صوت رنين اجنحتها ملاء صمت المعبد تجعل الجدران الميته حيه من جديد بابتسامتها التي تُلازمها اغلب الوقت نبثة تكسر الصمت مع اجنحتها......✴️ " أهلاً بكِ إلى خلف العالم " " خلف العالم..... ماذا تقصدين " كان ذالك السؤال جوابه ابتسامة ثانيه من ذات الاجنحة الرنانه.....✴️ عيون حمراء نبيذية قليلاً شعر احمر حريري قصير جمال فريد اخاد برغم منه يتم اذية صاحبه و بشده......✴️ اثينا جو فتاة عاديه لكنها منبوذه من الكل بسبب خطأ لم تقترفه بل اشيائها فعلت.... في يوم ميلادها الثاني و العشرون كانت تترجل من سيارة شرطة توصلها الي جحيمها الأول ألا و هو منزلها........ لتمضي ليلتها في العقاب و تنام على أثر الشفقة على النفس لتصحو بحلم انس ماساتِها.........✴️ اليونان حيث يقف معبد الإلهة اثينا حامية المدينة أقرب الإلهة الي قلب زيوس كان على احد جدران معبدها تم تجسيد احد مشاهد حياتها و هي تحمل سيفها الجبار و درعها الحامي تدافع عن مدينتها بشراسه و بثاله تاسُر اعين ذوارها بفن....... ✴️ لكن من كان يعلم أن تلك الإلهة القديمة تخفي خلف جدرانها سر صغير بواقع كبير.... سر قد ينشب لأجله الحروب و الدمار.... سر و بطريقة ما لا يكشف او يعلم بأمره سوا بتلك الفتاة العادية اثينا جو.......... ✴️ [ تم النشر في الثامن من ديسمبر ٢٠٢٣ ] ✴️ [ تم التعديل عليها

قبل خمسمئة الف عام وقف ثلاثة سحرة يتأملون الخراب و الدمار الذي صنعه سكان العالم بأيديهم و خلفهم بمسافة رقد تنين كان يمكنه منع كل هذا بطرفة عين ولكنه لم يفعل . . في ليلة القمر الدامي قدمت قرابين من كل شخص في قطيع استيفانوس تضرع للرب لإنقاذ اللونا خاصتهم و طفلها القادم و في نفس الوقت كأن النساء كعادتهن يثرثراً بالسوء و الجيد عن الامر . . هي تتواجد اغلب الاوقات داخل زهور الليلك البنفسجيه و لا تظهر للعلن كثيراً و مقولتها الشهيرة " منع الشخص عن الثرثره لا يزيده سوى إصرار و يصبح اكثر إزعاجاً لذا ارح نفسك و إقرا كتاباً " . . هو أقسم ككل اسلافه على إيجادها و قتلها اين ما كانت , و هي أقسمت على إقامة حرب لأجله كل مرة إن لزم الامر . . . . ( جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبه اصليه للروايه و يمنع النسخ او التقليد او الترجمة دون اذن مني شخصياً ) . . بدأت : ٩. سبتمبر . ٢٠٢٤ انتهت : .....................