moezkha123
- Reads 591
- Votes 75
- Parts 11
في قَرْيَةٍ مَنسيّةٍ تَحتَ سَطْوَةِ جَبَلٍ لَعِين، يَعِيشُ "فَايْل" الفَتَى المَلْعُون، حامِلًا فِي يَدِهِ سِرًّا لَم يَكُنْ يَعْرِفُ وَزْنَهُ.
مُنْذُ وِلَادَتِهِ، وَسَمَةٌ غَامِضَةٌ تَنْبُضُ عَلَى جِلْدِهِ، وَهَمْسَاتُ القُرويِّينَ تَتْبَعُهُ: «ابْنُ اللَّعْنَةِ الَّذِي سَيُطْفِئُ نَارَ الحِمَايَةِ القَدِيمَة».
حِينَ تَنْفَجِرُ القُوَّةُ الكَامِنَةُ فِيهِ بِشَكْلٍ مَرَوِّع، يُطْرَدُ إلَى هَاوِيَةِ الجَبَل، حَيْثُ يَكْتَشِفُ عَالَمًا مُوازِيًا:
أشْبَاحٌ تَتَحَدَّثُ بِلُغَةِ النِّيَان، أَسْرَارُ حَضَارَةٍ مَطْمُوسَة، وَخَتْمٌ قَدِيم يَرْبِطُهُ بِقُوَّةٍ لَمْ يَكُنْ يَعْلَم أَنَّهُ جُزْءٌ مِنْهَا.
بَيْنَ صَرَاعِ الوُجُودِ وَالبَحْثِ عَنْ حَقِيقَةِ وُجودِهِ، يَجِدُ نَفْسَهُ وَسَطَ مُعْضِلَة:
هَلْ هُوَ «المُنْقِذُ» الَّذِي تَنْتَظِرُهُ الأَسَاطِير، أَمْ «الكَائِنُ» الَّذِي سَيُحْدِثُ انْهِيَارَ العَالَمَين؟