am-111
- Reads 12,828
- Votes 616
- Parts 13
ياشجون القلب لو تدري،ان قلبي يعشق عيونك
بك مولع يابعد عمري،من جمالك صرت مفتونك
عطوى ،ذات عيون واسعة جميلة، تخفي خلف بريقها ألمًا عميقًا لا يُرى بسهولة،عاشت حياه اقل مايقال عنها سيئه ومظلمه،ولاكن في يوم التقت بشخص،غير مجرى حياتها.
ضاري،ضاري رجل يلجأ إلى استخدام الشر في سبيل حماية نفسه وأسرته، مقتنعًا بأن هذا هو السبيل الصحيح والأمثل لتحقيق الأمان لهم.ولاكنه يلتقى بفتاه تجعل منه نسخه اخرى،نسخه جميله جدا.
عطوى وضاري كنسختين ناقصتين من ذواتهما، تائهتين في متاهات النقص والفراغ الداخلي. كان كل منهما يحمل في أعماقه شظايا مكسورة لا تكتمل إلا بلقاء الآخر. وعندما اجتمعا، اندمجت تلك الشظايا المتناثرة، فصارا كيانًا واحدًا مكتملًا، تتلاقى فيه الأرواح فتزهر الحياة بمعنى جديد، وتختفي فيه ظلال الوحدة والضياع، ليصبحا معًا صورة مثالية للنقاء والكمال الذي لم يكن ممكناً لهما أن يجدوه بمفردهما
(تم استلهام أسماء بعض الشخصيات في هذه الرواية من عمل درامي معروف، وقد يحدث تشابه بسيط في بعض الملامح، لكنّ القصة وأحداثها وسياقها العام هي من نسج خيالي بالكامل، كل ما كُتب هنا هو اجتهاد شخصي خالص نابع من رؤيتي وتعبيري الخاص.)