في شمالٍ لا يعرف الرحمة، وسماءٍ لا تمطر سوى الثلج والموت، انبثق الوريث من قصة حُبٍّ لم يُباركها أحد، ودمٍ لا يُغسل حتى بالثلج. ولد في بيتٍ يتنفس الكبرياء، حيث الرجال لا يبتسمون، والنساء يولدن كي يُمحين من الذاكرة. كان صمته أشد قسوة من السلاح، ونظراته تشبه أباه... لكنها تحمل وجع أمٍّ لم تُكمل حكايتها. هو الوريث الذي كُتب له أن يرث الخطيئة قبل السلطة، والبرد قبل الندى، أن يعيش بين أطلال عائلةٍ فقدت إنسانيتها، ويعيد كتابة تاريخها، لا بالحبر... بالدم

براء، أنت مذنب. ثمّ قال لاحقًا: براء، نجوت من الوصب. أيّهما أفضل؟ بزغت: 21/02/2024 خُتِمت: 00/00/2024 • نقية. • الغلاف من تصميم: lorem_oraia 🤍 • النية كانت المشاركة في مسابقة النوفيلا الحرة لسنة 2024 :) • من وحي الخيال تمامًا فإن تشابهت أحداثها مع قصّة واقعيّة فهي مصادفة إلّا ما كان نقدًا لسياساتٍ معيّنةٍ وسيكون التفريق سهلًا دون حاجة للتفسير. • أحبّ النقد 🧡.

ليس من الغريب رؤية عروس جميلة في باريس مدينة الحب، لكن الغريب هو أن تكون بمفردها، تقود سيارتها الصغيرة، و تتوقف وسط شارع الشانزيلزيه لتبيع إسوارتها الثمينة في محل مجوهرات، و الأغرب من ذلك أن تسأل الصائغ عن شقة فردية للإيجار! جين وينسلت كانت تلك العروس الإنجليزية الغامضة، و غوس روبنسون كان صديق الصائغ الأنيق الذي سمع كلماتها و أثارت فضوله، لكن جين لم تكن من النوع الذي يثق بسرعة بالرجال، و لم يكن البوح بسر وجودها هناك ضمن مخططاتها، و بعدما غادرت المحل و تركت مدينة باريس بدا كل منهما مقتنع بأنه لن يرى الآخر مجددا، أما عن مخططات القدر، فمن المؤكد أن لها رأي آخر، و قصة مختلفة تحيكها بين أحضان ثلوج جبال الألب صانعة منها عطرا خاصا بنكهة الجليد!

مُذكراَت رُوح مُبعثَرة | messy soul كُنتُ أشعِرُ بِشَفَقَة غامِرَةً تُجاهَهُ، كُنتُ أُرَدِّدُ في سِرِّي أنَّ الأجمَع يُبصِر الدُّنيا بِإلوانِها الزَّاهِيَة، أمّا هُوَ فلا يَراها إلّا مُثقَلَةً بالأبيضِ والأسوَدِ. أفَهَذا ما كانَ يَقْصِدُهُ حينَ قَال «تُرِيدينَ رُؤية عالَمي؟» رُبَّما لو عَلِمتُ مُبَكّرًا أنّهُ يُريدني أن أُصبِحَ جُزءًا مِنه، لِإكتفيتْ برُؤيَتِه بالأسوَدِ والأبيَضِ، لَاخْتَرْتُ الرَّحيلَ عَنْهُ مُبَكِّرًا ... لَاخْتَرْتُ أن أُواصِل حَياتي الباهِتَةَ بالألوانِ المُزيّفة. فقَدْ وَعَدْتُهُ أن أُخرِجَهُ من غَياهِبِ الظُّلُماتِ إلى فَجر النُّورِ وأخْبَرْتُهُ أنَّني سَأُعيدُ إلى رُوحِهِ ما سُلِبَ منها مِن بَريق، وأنَّ السَّوادَ الذي أحاطَ بها بِالكامل سَيَتَلاشَى بِضوئي. أيقَنْتُ أنَّني سأَنْتشِله من ثَنايا عالَمِه إلى أُفُق عالَمي، لكنَّ ظَلامه كانَ قاتِم إلى الحَدِّ الّذي أغْرَق كليْنا في أَعْماقِه. هُو باتَ ذِكرى فِي دَفتري وأنا نَذرتُ عُمري لِلإيفَاء بِعِهدِنا!

كان يمكن أن يكون مجرد صيفٍ عابر لكم 🐙🦑🦐 نوح فيرولايس كان عازفًا بارعًا لكنه فقد شغفه ولم يستطع إنهاء نوتته الموسيقية الأخيرة وكأن شيئًا ما ناقص به.. جمعته مصادفة مع رحالة سمراء من سلوفينيا في مطعم بولندي لكنها لم تكن مصادفة عابرة إنها رواية عن الصيف ،عن السفر وعن نغمة واحدة تغيّر بعدها كل شيء لقاؤهما لم يكن بداية علاقة بل بداية موسيقى 🎼🎹

ذات مساء تآمرت فيه السماء على حزنها، وجدت فتاة مثقلة بالاكتئاب نفسها تسير نحو قدر لم يكن في الحسبان؛ رجل بسيط يبيع الورد، لكن عينيه تخبئان فصولًا من الحنان لم تعرفها من قبل. ومن أول زهرة قُدّمت لها لا كزبونة بل كروح ضائعة، بدأت رحلتها نحو اكتشافه. لم يكن الحب خاطفًا، بل كان كالمطر الإغريقي، يتسلل ببطء، ويغمر الأرض العطشى بشغف صامت. ..... جميلاتي، الأشعار داخل الرواية هي ملكي بالكامل 🎀

إيزيس روتشيلد، الوريثة الثانية لعائلة روتشيلد البلجيكية، التي لا تحمل في سيرتها إلا الدماء والظلام. لم تُعرف كسيدة أعمال شهيرة، لكنها أكثر شهرة في عالم الجريمة والمافيا، حيث لم تكن أبداً تلك الشخصية المثالية التي يروج لها الإعلام. قسوتها في الحكم جعلت بلجيكا تخشى نفسها، بينما كانت يديها مغطاة بدماء لا تُحصى. حكمت الدول المحادية بقبضة من حديد، ولم تتخلَّ عن حكمها بعدما أصبحت الوريثة الشرعية لعائلتها، فكان العالم بأسره يراقب سقوطها، دون أن يعرف مدى قسوتها الحقيقية. إنريك سانتشيز، المعروف بالغراب الأسود، لم يكن مختلفًا عنها. صاحب سجل دموي لا يُعد ولا يُحصى، وقلب بارد محاط بالدمار والجريمة، سواء في الأراضي الإيطالية أو خارجها. رجل ذو عقل بارد وحكمه قاسي، لا يعرف الرحمة في وجه من يعترض طريقه. لكنه، ورغم كل شيء، ظل ملاحقًا بعذاب غير مرئي. العلاقة بين إيزيس وإنريك ليست مجرد عداوة، بل هي أكثر من ذلك. فبعد سنتين من أصل ست سنوات من العداء العنيف الذي هزَّ العالم السفلي، نجح كبار القادة والعائلات المافيوزية في فرض حظر على أي لقاء بينهما. كانت التحذيرات واضحة: لا يلتقيان في أي دولة ولا في أي مكان، خوفًا من أن يُحييا الماضي الذي دفنوه بدماء أربع سنوات. لكن، ماذا لو كانت تلك السنوات الأربع قد تركت

(مكتملة) حين يتم إرسال آبرل ذات الروح الأصيلة إلى أكاديمية السَلفَاتُور العريقة بسبب تفاقم مشاكلها مع قواها المجهولة وذئبتها، من هناك تبدأ رحلتها في إكتشاف ذاتها برفقة اصدقائها الجدد و حل الغموض الذي يغلف الإشاعات الغريبة بشأن نساء الذئاب ... وأكثر من ذلك. بدأت الكتابة: 2021/4/9 نشرت: 2021/7/13 انتهت:.2022/7/10 انتهى التعديل: 2/3/2024 _____________ *الكتاب الأول من سلسلة {المنجد} || رواية منفصله * القصة من تأليفي و مجهودي الشخصي لذا لا أسمح بسرقتها و أن وجد أبلغوني *تم وضعها في تصنيف البالغين لتواجد مشاهد دموية وافكار انتحاريه وألفاظ قد لاتعجب البعض، لكنها نظيفه خاليه من تجاوز الحدود ♥️شكرًا لقرائتها

'الشُّعُورُ لَا يُوصَفُ بِالكَلِمَات.. ؛ فَقَط يُنثَـرُ كما تُنثَرُ الرُّوحُ بِالجَسَـد'

'قُلهَا... قُل ذَلِك.. قُل أنكَ لَا تُرِيدُ أن تَمُوت' ' مَاذَا إن أَرَدت؟ ، مَاذَا إِن لَم يَعُد يُهِمُّنِي أمريَ بِأكمَلِهِ بَعدَ الآن؟' - هُنا تَرقُدُ أَحلَامُنَـا -