روايتي عن فتاه تدعى لونا تنقلب حياتها راس على عقب في يوم وليله كيف ستتعامل مع حياتها الجديدة وهل سوف تكون هي نفسها لونا القديمة أم أن الدنيا قد تغير شخصياتنا مثل ما غيرت حياتنا وهل سوف يساعدها احد على الرجوع إلى نفسها السابقة أم أنها ستكمل حياتها تتخبط في يأس و ظلمة و حزن (exo)
إيزابيلا أغي , صاحبه الوزن ال 300 باوند الفتاة التي تصوته 'بأقبح فتاة ' في مدرسه ودواي
تعبت من كل المضايقات , الأكثر من توماس ريد , هي قررت التغير .
بعد ثمانية أشهر ترجع , أحسن من قبل , ومستعده للأنتقام .
"هل تؤمنين بالخوارق سيلين؟" -
سأل وهو ينظر في عينايّ كأنه ينظر إلى روحي
"لماذا؟"-
تسآلت وانا انظر إلى عيناه بدوري
"فقط أجيبيني"-
" نعم" -
أجبته ببساطة
"جيد" -
قالها وهو لا زال ينظر اليّ ثم اردف
"انا مصاص دماء اصلي" -
[تحذير هنالك الفاظ ومصطلحات قد لا تليق بالبعض]
''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!''
تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه
تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها!
لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستمر بالتلاشي..كلما رأت جانباً آخر منه.....
سألها " ماذا يعني اسمك ؟ " نظرت إليه و من ثم أتبعت نظرها بالقمر " يعني القمر الساطع باللاتينية .. سيلينا " نظر إلى عيناها بعمق و نظرة غريبة لم تحدد مشاعره " أنت اسمك .. " نظرت إليه .. كرر همسه " انت سيلينا "