اريد قرائتها:
5 stories
عندما تعلمت السماء أن تتنفس by Exa4dr
Exa4dr
  • WpView
    Reads 131,640
  • WpVote
    Votes 4,791
  • WpPart
    Parts 4
هي، ابنة عائلة أرستقراطية، محاطة بكل شيء إلا الحياة. فتاة لا ترى الألوان، عالقة بين جدران قصر لا يشبهها، وبين صفحات الكتب التي تعطيها عالماً لم تعشه يومًا. وهو، رسام اعتاد أن يحبس الحياة في لوحاته، يطارد الألوان على صهوة جواده، ولا ينتمي إلا للحرية التي يصوغها بيده. لم يكن بينهما شيء مشترك ... حتى تلك اللحظة على الاقل. تلك التي وقفت فيها وسط المروج، بقلب يجهل ما يعنيه أن يخفق حقًا، وعينين لم تلمحا يومًا لون السماء كما يراه هو. وتلك التي وقف فيها أمامها، بعينين تحفظ كل الألوان، لكنه لم يرَ يومًا لونًا يشبهها. ربما الحياة مجرد أنفاس متكررة ... حتى يأتي شخصًُ ما يجعلك تتنفس لأول مرة.
أكِستاسِي by Ariha_xo
Ariha_xo
  • WpView
    Reads 124,577
  • WpVote
    Votes 8,371
  • WpPart
    Parts 19
-" إذًا ياسمّو الأميّرة برّري لي؟ " هو نَبس بِسخريّة مُدحرجًا مُقلتيهِ بإتجاهي لِتستقر نظراتهُ عليّ يُطالعني بنظراتِ إستخفِاف، قَبضَتُ على الخِنجر بينَ أنامِلي نابسة بنبرة هادِئة " هَل تعلم ماذا قال دُوستويفسكي ؟ ، رُبما لم يَكن حُبي الإ خِداع حَواس " ظهرَ شَبح إبتسامة على شَفتيه مُتمتمًا وهو يسندُ كفّه على وجنتِه -" هل تقولين بشكلٍ غير مُباشر أنكِ مُخادعة؟ " نظرتُ في عينيهِ مُباشرةً وواجهتهُ. -" هَل تعتقد أنني المُخادعة الوحيدة هُنا؟ " . . . . ⚠️: الرواية صُنفت من تصنيف البالغين لأجل بعض المواضيع النفسية التي يمكن أن تكون حَساسة لدى البعض ، ولَيسَ لمشاهد جَريئة أُؤثمّ عليها وآخذ أثم من قرأهَا أمامَ الله.
𝐑𝐀𝐗𝐄𝐈𝐑𝐀 | 𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐀𝐒𝐓 𝐑𝐀𝐘 | رَاكسِيرَا | الشُّعاع الأخير by QueenAsmahan7
QueenAsmahan7
  • WpView
    Reads 3,011,819
  • WpVote
    Votes 84,872
  • WpPart
    Parts 21
الشمس لا تشرق ليلاً، حسنا! ربما فعلت مرة واحدة... ذات ليلة حين إقتحمت فتاة مفرطة الطاقة ظلمة رجل مافيا و تسللت لبيته خلسة كما يتسلل شعاع الضوء الرفيع من شقوق الأبواب الدقيقة عنوة، سولارا كانت ذلك الشعاع الضئيل الذي لا يجب أن ينفذ إلى عالمه المعتم، إلا أن ماتياس سالفاتروتشا سليل أخطر عصابات السلفادور تمسك به، و إستعذب الدفء الذي أحسه لأول مرة بحياته، حتى باتت سولارا أشبه بالروح لكل شيء داخله و حوله، لكن هل سيدوم ذلك؟ و هل ستقبل ظلمة المافيا المسيطرة على حياته ميلاد ذلك النور بأعماقه... و نمو زهرة ذهبية وسط عبثية الرصاص و الدم؟!
 مُذكّرة هِسترُويْد.  by Rosafiere_
Rosafiere_
  • WpView
    Reads 1,224
  • WpVote
    Votes 119
  • WpPart
    Parts 24
مالذي قد يحوّل طِفلة بَريئة.. لامرَأة ساخِطة تَحتسي ألمهُم لتُخمد غضبها.؟ - اِلتواء تفكيرها.؟ - أم دناءةُ واقعها.؟ - أم شيء آخرُ أعمَق.؟ .. حين يُخاط السّكوت على أفواهُهم قسرًا وخوفًا، حين يفضّلون أن يشاهدوا ما أعاثوه من خرابٍ من بعِيد وهم يحتَسون شرَابهم. تأتِي هي من بين براثِن الرّماد، لتسعى بطريقة مُلتوية لتنتقم، لتحقّق الاِنصاف لنفسها ولنُفوسهم. «طِفلة، شابّة ثم امرأة، وفي كلّ تلك المراحل تبقى منفّرة بطبيعتها الغرِيبة، ساخِطة تحت قناع من الجُمود، هادِئة رغم أن دَاخلها مدمّر، بارِدة مع أنها تَحترِق.!» أربَعة أشخاصٍ، يساوِي أربعة عُقد نفسية خلّفها ماضٍ مُبهم، خلْف طيّاته أسرارٌ تنتظِر أن يَنفظوا عنها الغُبار، ماضٍ مؤسف بائس، تعذبت فيه نفوسهم وأجسادهم، فيما كان ينبغي أن يعيشو مصطلحًا لم يعرفوا معناه..الطفولة. قامعين في حقبة مأساوية مجنونة، حاضرٌ يشقّ لهم طريقًا شائكًا مفروشًا بالجثث.. جثَث كانت ذَواتهم هم، يمضُون في تيهان ليسلخهم الواقع وهم أحياءٌ أموات. «لو دوّنتُني في هذا الدّفتر الغريب، فهل سوف أنسَى ما أحمله من ذكريات معقوفة بشِعة لازَالت تجعل جسدي يَنتفِظ رعبًا.؟ هل يا تُرى.. سأنسَاني.؟» _ لا شَيء يرسّخ الأشياء فيٰ الذاكرة، كالرّغبة في نسيَانها. - مِيشيل دي مونتيل. على لسان د