يقول عاشق : " من الغباء ألا أقع في حبك أنت " و أنا أقول : " من الغباء أن تصدق ذلك " ما رأيك أنت ؟

في عالمٍ تَربَّع فيه الطغاة على عروش البغي، وتَسيَّدت فيه الأهواء على موائد الحكم، تُوأد البراءة تحت سنابك الجيوش، ويُغتال الحق بسكاكين التشريع المدنس، فتغدو النخوة جرمًا، ويُساق الإخلاص إلى مقاصل الخيانة. وحين تُغشّى العقول بغبار الدعاية، وتُستباح القيم في أسواق المنافع، ويغدو التاريخ مخطوطًا بمداد الكذب، يُستولد الحاضر ميتًا، ويُدبَّج المستقبل على رقٍّ ملوث بدم الأبرياء. من بين هذه الفجائع، تتفجّر حكايتنا كما تنبثق زهرةُ شقائق النعمان من رحم التراب المدمّى. هي فتاةٌ من نسل الصمود، قد فُطِمَت على مرارة الفقد، وأرضعتها النكبات لبان العزيمة، تُؤمن أن القدس ليست حجارةً ومآذن فحسب، بل عهدٌ سماوي لا يُدَنَّس. في قلبها صهيلُ ثورةٍ لا يهدأ، وفي عينيها بريقُ وعدٍ لا يبهت. وهو رجلٌ صقلته مدارس الاستعلاء، ورَوَت أضلُعه عقائد الاستحواذ، يرى القباب المذهّبة غنيمة، والأسوار المقدّسة ميدانًا للتباهي، لا يقرأ التاريخ إلا ليطمسه، ولا ينقّب في التراب إلا ليغرس فيه رايات الغزاة. يلتقيان على ثرى تتعانق فيه صلوات المؤذّن وتراتيل الناقوس، لكن اللقاء ليس عابرًا إنه لقاء الجبابرة. في عينيها يرى جبهةً لا تنكسر، وفي قسمات وجهه ترى ظلالَ اجتياحٍ لا يرحم. ومع ذلك، يسري بينهما خيطٌ خفيٌّ كخيط الفجر قبل

هي فوضى تمشي علي قدمين، وهو نظام لا يقبل العبث... ولكن القلوب لا تعرف القوانين

لطالما كان الآخر امتداد انعكاس للأنا ،ربما. ماذا لو كان ذاك الانعكاس مجرد تشوه للأبسردية " Absurdity " بين لجج اعتلالات الذات لا تتخذ ظلال الظلام صديقا بل اتخذه حبيبا -The original one-

"ليلة واحدة... ونظرة خاطئة قلبت حياتها رأسًا على عقب. ليان لم تكن تعرف أن فضولها سيدفعها إلى قلب عالم لا يرحم، حيث لا مكان للنجاة، إلا... في عيون زعيم المافيا." "أسيرة المافيا" - عندما يتحول الأسر إلى قدر، والكراهية إلى حبٍ لا يُغفر."

هل تؤمنون بالسحر؟ لا أقصد ما يستخدمه السحرة والمشعوذين؟ بل السحر الذي يكمن في التفاصيل الدقيقة.. والجمال والمشاعر.. الأساطير اليونانية مليئة بالحكايا.. قصص حب وصداقة وحتى الخيانة .. فماذا لو أضفنا لها مسحة من الخيال.. معلقة هي بين عالمين.. وقلادة جميلة، ستغير حياتها للابد.. فماذا لو استيقظت ووجدت نفسك في مكان غير بيتك.. ويقع على عاتقك تخليص هذا العالم من الغزو.. والسبب قلادة بحجر ازرق تتدلى من عنقك.. مملكة إيبيروس تنتظر .. والبحث جاري عن الغزال الأبيض..

هذا الكتاب وجد لينشر أفضل الروايات ويدعم الروايات الجيدة التي لم تحظَ بعد بالشهرة. مثل أي منصة أو مشروع جاد، هناك شروط يجب الالتزام بها لتحقيق أقصى استفادة. _تابع صفحتي وكن من المتابعين الدائمين، وامنح إعجابك لرواياتي (2) _أيضا إمنح إعجابك بآخر رواية منشورة في هذا الكتاب _إضافة الروايات الخاصة بي إلى قائمة القراءة (اختيارية)، لكنها تفتح أمامك فرصة حقيقية لدعم روايتك ونشرها بشكل "أسرع" وأوسع. مبدئيًا، سيأتيك الدعم من خمس حسابات مختلفة، حسابي الشخصي وصديقاتي، وهذا الدعم مضمون ومؤكد. بالإضافة إلى ذلك، ستتلقى دعمًا مباشرًا من المنشور نفسه، ما يعزز فرص وصول روايتك إلى جمهور أكبر. قد يبدو في هذا الأمر شيء من الأنانية، لكننا جميعًا نسعى لشهرة رواياتنا ونطمح لأن تصل قصصنا لأكبر عدد من القراء. لهذا السبب نحرص على دعم الروايات الجيدة ومشاركتها بكل جهد، لأن كل كاتب يستحق فرصة ليُسمع صوته ويُبرز إبداعه.

كانت ملكة الليل... حتى سقطت من عرشها إلى عالم البشر. بلا ذاكرة، بلا أنياب، بلا اسم. في مدينة لا تعرفها، وبين أناس لا يدركون حقيقتها، تحاول أن تعيش حياة ليست لها. لكن شيئًا في قلبها يرفض الصمت. كوابيس غامضة... أسماء تهمس بها الرياح... نظرات في المرآة لا تشبهها. ثم تلتقي به - رجل أعمال تكسوه الهيبة والغموض. لماذا يوقظ فيها الحنين؟ ولماذا تشعر أن بينه وبين ماضيها خيطًا من دم؟ في صراع بين الحب والهوية، والقدر واللعنة، يبقى سؤال واحد: هل ستتذكر من تكون... قبل أن تبتلعها الظلال إلى الأبد؟

بين الهروب والسيطرة، بين الغموض والعاطفة... كانت "تالين" تحاول النجاة، وكان "إيفان" لا يعرف كيف يخسر. قصة حب معقدة... تبدأ بخوف، وتنتهي باختيار. ـــــــــــــ بدأت 6/7/2025 قيد الكتابة.......