⚠️ تحذير للقارئ ⚠️ هذه ليست مجرد رواية... إنها باب يُفتح على عوالم نفسية متصدعة، حيث الحقيقة مشوهة، والخوف له طعم مختلف. كل تفصيل قد يكون خيطًا في جريمة، أو وهماً في عقل ينهار. لا تثق بأحد، ولا بما تقرأ... فكل شيء هنا قابل للانفجار. هل تجرؤ على الدخول؟ لكن تذكر: ما إن تبدأ، لن تخرج كما كنت. قال... إنه مجرد مخدر. _(صوت تنفس عالي )... نعم، نعم، لقد قال ذلك. ثم شعرت به... شيء يقطع بطني، يسحبها. ههه، لم أشعر بالألم، لا، لم يكن هناك ألم. كان الخوف، نعم... ولمسة. ثم... لمسة أخرى. _صوت تنفسه اصبح اكثر جنونيًا... والضحك؟ الضحك كان يملأ كل شيء. ثم شيء ما سُحب... وانقطع. ففتحتُ عينيّ و و ... _( صراخ... وبكاء).

أهلاً يا صديقي العزيز، أنت الآن في المكان، حيثُ أيّ شيء سيَحصُل لك سيكون بسببك أنت. قراراتك هي نتيجة مصيرك الآن. فإمّا أن تُعطيني تلك القلادة، أو تدلّني على صاحبها، وفي الحالتَين ستخرج من هنا سليم العقل، على رجليك، وربما نصبح أصدقاء نتسامر فيما بعد. "ولكن إذا اخترت أن تكون شهماً..." اقترب منه، وهمس كالافعى في أذنه، وهو يبصق سُمَّه: ❝ سأجعلك تتوسل لي أن أنزع لسانك بيدي فقط... كي لا تَصرُخ. سأقنعك أن الضوء وهم، وأن الظلام هو الحقيقة الوحيدة. سأكسر فيك كل شيء... حتى تظن أنك وُلدت هنا، مربوطًا على هذا الكرسي، تنتظر نظرتي كي تشعر أنك موجود. ثم... سأُريك وجهك في المرآة. ولن تعرف من أنت. ❞ ثم ابتسم، ابتسامة رجل لا يهدد... بل يُعلن حكمًا نهائيًا. وقال بهدوء قاتل: "فكّر بهدوء، صديقي... الوقت ليس في صالحك، والقلادة تحرق أكثر مما تلمع."