قائمة قراءة reemramrom
6 stories
نيفارا by columbine_12
columbine_12
  • WpView
    Reads 95,879
  • WpVote
    Votes 6,423
  • WpPart
    Parts 42
فات الأوان على المقاومة... أنا غرقت. غرقت، والتهمتني غياهب البحر، حتى تلاشى وهجي في ظلاله الباردة. بسكونٍ مُر، تبعه سلامٌ من نوعٍ آخر؛ سلامٌ لا يهدي سوى الآلام الوحشية، بلا درب، ولا رفيق. كتّفتُ يديّ إلى صدري، أنظر إليه بتمعّن. لقد ارتدى اللثام هذه المرّة أيضًا... "ألن تنتهي هذه المسرحية؟ ألن تتركني وشأني؟" اعتدل بجسده، يقترب نحوي بخطى مهدّدة لم تخلُ من الهدوء، يدنو حتى استطعت الشعور بأنفاسه تلفح وجهي، مردفًا بهدوئه ذاته: "مهزلتنا لن تنتهي، بل ستكبر لدرجة لا يمكنكِ توقّعها. منذ اللحظة التي خطت بها قدماكِ أرضية هذا الكوخ، فأنتِ ضحيّتي بكل تأكيد. لن أترك طيفكِ يتحرّك خارجه خطوةً واحدة دون علمي. ستدفعين الثمن... بروحكِ، أُوار رايت." تعلّقتُ بين الحياة والموت، أصرخ دون صوت، كأن الصمت سكنني، والبحر اختارني قبرًا لا يُدفن فيه أحد. ما عدت أقاوم، لكنني ما سلّمت. أنا هناك... في المنتصف. فهل يولد السلام من شراسة الحرب، أم أن الحرب ما كانت يومًا سوى وجهٍ آخر لسلامٍ مفقود؟ -- •صُنِّفت الرواية ضمن تصنيف البالغين بسبب احتوائها على بعض المشاهد المليئة بالدماء، وطرق القتل والتعذيب، ووجود عقليات ملطخة وسامّة، وليس بسبب مشاهد أُؤثم عليها أمام الله، ولا لتلوث صورتي كمُسلِمة. جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة. بدأ
خَفَايا وَجِلَة  by Manar1_1
Manar1_1
  • WpView
    Reads 3,434
  • WpVote
    Votes 205
  • WpPart
    Parts 20
هل سألتَ ذاتك قَط ما الذي يعنيه أثر الفراشة؟ وكيف لحدثٍ مُتسرب من الماضي أن يُضرم العواصف في المستقبل؟ تخفقُ أجنحة الفراشة في ماضي كاتب روائِي يتوّج حبه بالزواج من ضابطة شرطة ليلتمس تأثير تلك اللحظات الفائتة على أيامه الحالية وعلاقاته وفي خضم ذلك ينكشف الستار عن الخفايا الوَجِلَة التي ستبتلعه في قعر هوّة من النوائب. فما مآل حياته؟ وكيف سينجو من شظايا ماضيه الذي يُداهمه بلا رأفة؟
في قبضة الظلام | IN DARKNESS' GRIP  by ner_vva
ner_vva
  • WpView
    Reads 348,875
  • WpVote
    Votes 3,086
  • WpPart
    Parts 6
في تلك الليلةِ التي ارتحلَ فِيهَا القَمر خلفَ الغيومِ، تردَّدتْ خُطا أنثى تفرُّ في الأزقّة المبتلَّة. كانت تُصارعُ العاصفةَ لاَ ابتغاءً للنجاة، بل هربًا من قدرٍ أسودَ أرهقَ أنفاسَها. وَ هُنَاك، بينَ أنينِ الرِّياح، التقتِ الأقدارُ بأقدارٍ أشدَّ ظُلمةً. رجلٌ يُقالُ إنَّ الليلَ نُسِجَ من سُوادِ عينيه، وَ إنَّ من أبصرَهُما، ضلَّ سبيلَهُ إلى نفسِه. أمَّا هي، فلم تَدرِي أنَّ الدربَ الذي سلكتْهُ لم يكن مَهربًا من الهَلَاك، بل عَودةً بطيئةً إلىَّ أحضانِه. هي تَبتغِي الشفاء من جراحهَا، وَ هو لا يَعرفُ سوى لغةِ النَّزف. وَ هكذا سُطِّرت البداية .. حينَ التقت رغبةُ الحياةِ بالموت، وَ اشتعلت بينهما نارٌ لن يُطفئها سوى النهاية.