روايـاتي 🦋🎀
3 stories
' She's a bad boy girl ' by DuduSusu1
DuduSusu1
  • WpView
    Reads 25,034
  • WpVote
    Votes 1,030
  • WpPart
    Parts 24
في ظلال الغموضِ الذي يحيطُ بهـا وفي أرضٍ لم يكن لها بها عهدٌ إلا ما سمعته عبر الأخبار، تقرّر والدتُها الزواجَ من رجلٍ روسيٍّ فتُجبر على الرحيلِ إلى بلادٍ لا تعرفُ عنها سوى بردِها القارسِ وثلوجِها الناصعةِ كوشاحِ الفناء لم يكن لها في هذا الزواجِ رضا ولم يكن في قلبِها سوى التمرّدِ الصامتِ، غيرَ أنّ القدرَ لم يمنحْها فرصةً للاعتراضِ طويلًا فما إن وطئت قدماها تلك الأرضَ الغريبةَ حتى تبدّلت حياتُها رأسًا على عقبٍ لم تكد الأيّامُ تمرُّ حتّى وجدتْ نفسَها عالقةً في شِباكِ قدرٍ غامضٍ حيثُ التقت برجلٍ صلبِ الملامح، قاسٍ كصقيعِ تلك البلاد وكان لقاؤهما الأوّلَ أشبهَ بلحظةِ فراقٍ أبديّ، إذ أصدر أمرَه بقتـلِها ولم يكن في صوتهِ رحمةٌ، ولا في عينَيْه تردّدٌ، فقد كانت شاهدةً على جريـمةِ قتلٍ مروّعة، جريمةٍ لا يَنبغي لمن رآها أن يبقى على قيدِ الحياة !وهكذا وسطَ ثلوجِ روسيا الباردة، وفي قلبِ الغموضِ القاتمِ وجدت فيولييـت نفسَها معلّقةً بين، المــوتِ والحياة بين الخوفِ والمصيرِ المحتومِ، غيرَ عالمةٍ أنّ هذا اللقاءَ سيكون بدايةً لعلاقةٍ تكتبُها الأقدارُ بمدادِ الأسرارِ والخطر ....... تروي الأساطير أنّ لقاء المرء بنصفه الآخر لا يخلو من رقة المشاعر ووهج الإعجاب الذي يشعل القلوب،،
' my love Story ' by DuduSusu1
DuduSusu1
  • WpView
    Reads 43,602
  • WpVote
    Votes 568
  • WpPart
    Parts 9
« قـيد التعـديل » " لم يخطر ببالي قط، أن يُفضي بي القدر إلى زواجٍ برجلٍ لا أعلم من أمره شيئًا سوى اسمه الأوّل! " •• " لكـن... هناك شرط! " كانت نبرته حاسمة، لا تحتمل الجدال، وكانت عيناي رغم كل الحذر، تنظران إليه وفيهما شيءٌ من الرجاء ذلك الرجاء الملعون الذي يزهر كلّما وعدني، ولو بالرحيل ثم اقترب أكثر، حتى أصبح همسه يلفح أذني كرِياحٍ باردة ،،، أضاف بصوتٍ منخفضٍ أشبه بالوعد المُرّ،، " إن أمسكتُ بـكِ مُجددًا قَبـل الفـجر ... فلـن تُـغادري بعـدها أبـدًا إلا بِـرغبَتـي! " كأنّ قلبـي انتزع من بين ضلوعي في تلك اللحظة، خُيّل إليّ أنني سمعت صوته وهو يرتطم بالأرض شهقتُ بلا صوت، وارتجف صدري كمن جرفه السيلُ فجأة، لم أعد أميّز رجفة الخوف من رجفة الحنين، كلاهما كانا يتصارعان داخلي كصراع ليلٍ لا فجر له،، همست بشفاهٍ يابسة، بالكاد خرج الصوت منها، " وعائلتـي؟ " رمقني بنظرةٍ عبوسة، حاجباه انعقدا كأنّه تذمّر من سؤالي، أو كأنّه كره أن أذكّرَه بضعفي الوحيد رد ببطء كمن يزن كلماته بميزانٍ لا يخطئ، وصوته حمل بين حروفه وعدًا... ووعيدًا،، " لن ألمسهـم... إلا إن أجبَـرتِنـي! " ❗❗ هذه الرواية من وحي أفكاري الخاصة وهي ليست مقتبسة أو مترجمة من أي عملٍ آخر! وأي تشابه في الأحداث أو الشخصيات فهو محض صدفة لا أكثر !