عندما يظهر القمر الأحمر العملاق في السماء، تتغير قوانين الطبيعة، وتفتح بوابة غامضة بين العوالم، تحمل معها أسرارًا قديمة وقوى مجهولة. تُقرر جيو، طالبة الطب المثقلة بالضغوط، وصديقتها سيلي، التي تبحث عن الحرية بعد التخرج، الانطلاق في رحلة استكشاف للحصول على استراحة من حياتهما اليومية. تنضم إليهما مجموعة من الشباب الذين يعملون في صناعة المحتوى الرقمي، ليجدوا أنفسهم في قلب لغز فندق غريب محاط بأساطير . مع مرور الوقت، يكتشف الجميع أن المكان ليس كما يبدو، وأن ظهور القمر الأحمر مرتبط بأسطورة قديمة قد تقلب حياتهم رأسًا على عقب. تنقلب الرحلة من مغامرة استكشافية إلى صراع مع قوى غامضة، حيث يصبح السؤال الأكبر: هل سيتمكنون من كشف الحقيقة و العودة للعالم الحقيقي.

❄♡بين أضلع الصقيع ♡❄ حيث تُعاد كتابة المصائر بمداد الغموض، وتصبح الحقيقة رفاهية لا تُمنح إلا لمن يجرؤ على البحث في الأعماق. لم تكن "سافيرا" سوى مهندسة معمارية موهوبة، تؤمن بأن كل شيء يخضع لمنطق التصميم والدقة، حتى وجدت نفسها أمام مشروع العمر: إعادة إحياء قصر عريق يختبئ خلف جدرانه أكثر من مجرد تاريخ معماري. فرصة لا تُرفض، لكنها سرعان ما تحولت إلى متاهة من الأسرار، حيث تتحدث الجدران لغة لا يفهمها سوى من كُتب عليه أن يكتشفها. وفي قلب كل ذلك، يقف "العراف الماسي"-رجل المجوهرات والسلطة، بملامحه التي لا تعترف بالزمن، ونظرته التي تزن الأمور كما لو كانت صفقات تُحسم على طاولة من الألماس. لم يكن يثق بأحد، لكنها لم تكن مجرد شخص عابر في حساباته. بين التصاميم التي تحمل أكثر من مجرد خطوط، والحوارات التي تُبنى على غير ما يُقال، تكتشف "سافيرا" أن القدر لم يقُدها إلى هنا عبثًا. هناك ماضٍ مدفون، وأسرار تتسلل إليها عبر الشقوق، وحقيقة تنتظر اللحظة المناسبة لتكشف عن نفسها. لكن في لعبة يتقاطع فيها المنطق بالغموض، هل ستُعيد تشكيل مصيرها أم ستجد نفسها مجرد قطعة في رقعة شطرنج رسمها غيرها منذ زمن؟ "بين أضلع الصقيع" - حيث لا صدفة بريئة، ولا سر يبقى مدفونًا إلى الأبد. اللقاء الذي بدأ بصفقة... قد ينته

كين... الفتى المختلف في زمنٍ لم يعد فيه الاختلاف ميزة. لم يكن مجرد متفوق أو محبوب، بل كان روحًا نقية وسط عالمٍ غارقٍ في الضوضاء. بعيدًا عن فوضى الشاشات، كان يجد سعادته في ضحكة جده، نسمات الصباح، وصفحات الكتب التي تأخذه إلى عوالم لم تفسدها التكنولوجيا. لكن حين حصل على هاتفه الأول، لم يكن يعلم أنه لم يفتح مجرد شاشة... بل بوابة لعالم آخر، عالم يتنكر بالبراءة بينما يخبئ خلفه وجوهًا زائفة، عقولًا خبيثة، وأيادي تمتد في الظلام لانتزاع البراءة وسحب الطيبين نحو الهاوية. مع كل إشعار، وكل محادثة، كان يكتشف جانبًا مظلمًا لم يكن يتخيله... كذب، خيانة، حروب نفسية، وأشخاص يتلاعبون بالمشاعر كما لو كانت لعبة. لم يكن هذا عالمه، لكنه بات عالقًا فيه، وكل محاولة للهروب كانت تقوده إلى خطر أكبر. حتى وجد نفسه أمام خيارين: أن يُسحق وسط العتمة، أو أن يتحول إلى الضوء الذي يكشف الأسرار، ويفضح الأشرار... لكن بأي ثمن؟ فهل سينجو كين، أم ستلتهمه التكنولوجيا كما التهمت غيره؟