Razan_Hakim
- Reads 17,445
- Votes 779
- Parts 7
بعض القصص لا تبدأ بولادة... بل بفقدٍ يمحو كل معنى للحياة.
كانت مجرد طفلة... مدللة، مشاكسة، تملأ البيت ضحك.
وفي لحظة، صار البيت صمت.
لا أحد بقي، سوى ظل طفولة لم تعد تعرف نفسها.
كبرت وسط الغياب، ترسم ابتسامة لا تشبهها، وتخفي تحتها وجعًا ينهشها بصمت.
كل ما حولها يتغير، حتى هي...
تنتقل من بيتٍ لا يراها، إلى يدٍ قاسية على العالم، وناعمة عليها.
رجل لا يشبه أحد، لا يحمل الرحمة، لكنه يصبح الترياق.
وفي جهة أخرى، صديقة تسير نحو الظل، خُدعت باسم الأمان، لكن القاع له وجوه كثيرة... حتى يظهر ترياق آخر، مختلف.
هذه قصة لا تعطيك الإجابة، بل تجرّك للسؤال.
قصة وجوه تختفي، وقلوب تتقشر، وخطايا تُدفن بصمت.
لا تحاول أن تفهمها... فقط عشها.
"ترياق آل إلبريل"
ليس كل من سكن الظلام... ميتًا.