قالوا إن الملائكة لا تسفك الدم. لكنهم لم يروا ما يحدث حين تُنتزع الأجنحة... ويُترك القلب في العراء. في عالم تُكتب قوانينه بالرصاص، وتُوزن الكرامة بأكياس الجثث، تولد ملائكة من نوع آخر... بعيون باردة، وأيدٍ ملطخة، وقلوب لا تؤمن بالغفران. عرش العالم السفلي بات بلا سيد. والصمت الذي أعقب ذلك... لم يكن سلامًا، بل نبض العاصفة. هنا، لا أحد طاهر كفاية لينجو، ولا آثم بما يكفي ليستحق الرحمة. بين من تربى على الولاء ومن تربت على الانتقام، يبدأ صراع لا يرحم، حيث تتداخل الحدود بين العدو والعاشق، بين السقوط والانبعاث، وبين ملاك... لا يعرف كيف يحب وآخر... لا يعرف كيف يكره. هذه ليست مجرد حرب. إنها وصيّة الخطيئة الأخيرة... مغلفة بجناح مكسور.

•° مهما كان موقعكِ في الجملة... سأبقى أنا الفاعل، وأنتِ المفعول به. سأكسر القواعد إن لزم الأمر، وأجعل علامتكِ الفتحة .. لا لشيء، سوى لأن انتصابي فاعل لا يُنصَب °• •°اتتصلين بي لتسمعينني كلامك التافه ؟ هل لديك الفراغ ؟ °• '' لدي فراغ يتوق لتملئه "