منحاز لنفسي ومتعصب لأفكاري .. لا أملك وقتاً أصرفه لتفنيد وجهة نظر يقف خلفها حاقد ناقم .. ولا ذرة احترام أقدمها لمتغطرسٍ متعالٍ .. مكتفٍ بجنوني .. متعايش مع غربتي وغرابتي .. أجيد التظاهر بالإنصات لكل أحمق مشبع بالثقة .. لكني في الحقيقة لا أكترث .. لأنه أصغر من أن أراه .. وهو أغبى من أن ينتبه .." ختامية مذكرات خوف وختامها مسك .. نترككم مع رواية الان. 𐙚 ‌‌ _نبذه_ مشكلتنا لم تكن يوما الالتزام أو التفريط. مشكلتنا كانت وما زالت التطرف في أحد الاتجاهين. البقاء في الوسط مفهوم ثم تتقن التعامل معه حتى الآن تطرفا في الكرم وحولناه لتبذير وإسراف التطرفنا في النصح وجعلناه ترهيبا وتخويفا تطرقنا في الحب فأصبح تملكا واستحواذا وتعرفنا في الخوف وسنشاه زمام حياتنا فأصبحنا عبيد الله.

نعيش اليوم في عالم مقيم بالمنديات التي تقضي أنصرنا عن عالم آخر عالم موار و أقدر ظلمة .. عالم مخفي خلف المس من أصاب معلما بسبب المنطلق المطلق .. ملدا أم أبينا فهم يعيشون بيننا و حولنا .. امرونها من حيث از ترائهم ... والهم أدلى محمد نظير ... و أحيت محمد تعتقد ‌خوف‌ ‌ _نبذه_ يعود إلينا شخصية “خوف” في جزئه الثاني بصورة أخرى مختلفة، لنقل محاولته لعيش حياة طبيعية تسودها أجواء أسرية آمنة ومستقرة بعيداً عن خوضه إلى عوالم أخرى وقراءة طلاسم استحضار الجن والشياطين! فهل سينجح في ذلك؟ ومن هو التلميذ “عوّاد”!! كيف سيتصرف “خوف” عند تعرض العالم السفلي له بل لعائلته وتحديداً “أمه” التي يعتبرها خط أحمر لا يسمح لأحد بتجاوزه! .. نترككم مع الرواية الان𐙚 (مستمره)

هناك من يرى أن في أفكاري خطرًا كبيرًا على الجيل الصاعد وكأن هذا الجيل خلق ليصعد على سلم مبادئه فقط. حرية التفكير جزء لا يتجزأ من حرية التعبير لذلك كانت هذه «الرواية » ضمن مجموعة الخيال العلمي فهي بذلك ستكسب قبولً أكثر كونها مصنفة كمجرد أضغاث أفكار. ‌_نبذه _ رواية شيقة تحبس الانفاس .. الا انه يجب عليك ان تتخطى مخاوفك وتجمع شتات نفسك وتكون كالسائح الى بلد لم تطأه قدمه .. القصة فيها من عناصر التشويق والتوضيحات الشيء الكثير . ليس بالضرورة ان تصدق كل مافيها .. الا انها تخبرنا بوجود عوالم مثل عالمنا من الجن والشياطين ومجتمعات نجهلها .. تعرفك على القرين ومتى يكون قرين مؤمن ومتى يكون كافر .. اكسر مخاوفك وأرحل مع خوف في رحلة الى المجهول .. بالرغم من كونها من قصص الخيال الا ان أحداثها تحبس الانفاس وتنشط الفكر وتجعل الانسان يفكر في امور كان غافلا عنها .. انه الفضول الذي دفعنى لقراءتها وهو الفضول الذي سيدفعكم لقراءتها .. أتمنى أن ارى واسمع ارائكم بها .. نترككم مع الرواية الان𐙚 (مستمره)