في أرضٍ يحكمها الصمت والنخيل، حيث الكلمة ميزان، والدمّ شريعة، تولد حكاية فتاةٍ اسمها غفران... اسمٌ يحمل معنى الرحمة، وقلبٌ لا يعرف إلا الثأر. كبرت "غفران" بين جدرانٍ تهمس بالوجع، تحمل دم أبيها في عروقها، ووعدًا لا ينام: أن تنتقم. لكن حين تخطو إلى بيت "الضباعية" - العيلة التي ظنتها سبب خرابها - تكتشف أن الحقائق في الصعيد لا تُقال، بل تُدفن مع أصحابها. بين رغبتها في الانتقام، وارتجاف قلبها أمام ابن العدو، تتبدّل المعاني: العداوة تتحول إلى حنين، والثأر إلى غفران، لكن الطريق إلى الغفران... لا يُمهد بالحب وحده، بل بالدم، والأسرار، والوجع. «غفران» رواية عن امرأة تصارع ماضيها وعاداتها، تواجه الظلم بسكوتٍ يوجع أكثر من الصراخ، وتبحث عن خلاصها بين نار الثأر ودفء الحُب. وفي النهاية، تترك الباب مفتوحًا... فالحكاية لم تنتهِ بعد، والدمّ... لم ينشف بعد.

ما بين الغرور والعناد، بين الجرح والعشق، بتبدأ "ليلى" رحلة جوّه عاصفة ما تعرفش نهايتها فين. هل هتقدر تخرج منها سالمة؟ ولا العاصفة دي هتكون مأواها... ومصيرها؟