يوميات الدوق سيلفان الدوق سيلفان، مع ثيابه البيضاء وشعره الأسود المنسدل على كتفيه كشلال من النور الأسود في وسط هذا الضباب، والزهور ذات العبق الغريب... يعيش في قصره الغامض بهدوء.

القصة تدور حول رجلٍ في الثامنة والعشرين، يعيش حياة روتينية باردة خالية من المشاعر، يعمل موظفًا في شركة ويحب النظام والهدوء في أيامه الرمادية. ذات صباح، وبينما كان يقف أمام مقر عمله في المطر، يرى شخصًا يقفز من أعلى المبنى - فتاة ذات شعرٍ أسود وربطة عنق حمراء. يتحرك غريزياً ويمسك بها قبل أن ترتطم بالأرض، لينقذ حياتها في لحظة تختلط فيها الفوضى بالصمت. تبدأ بينهما علاقة غريبة، لا تقوم على الحب بل على فهمٍ صامتٍ بين شخصين سقطا بطريقتهما الخاصة. هي لا تعرف إلى أين تذهب، بلا أهل ولا عمل ولا مأوى. وهو يعيش بلا هدف سوى روتينه اليومي. بعد الحادث، يقرر أن يأخذها إلى شقته، فيقسّم المكان بينهما بخطٍ أحمر في لاصقٍ بسيط، كأنه يرسم حدود عالمهما الجديد. يذهبان معًا للتسوق، يتناولان الطعام في صمت، ويبدآن - دون أن يقصدا - في ملء فراغ بعضهما البعض. لا حب، لا وعود، فقط هدوء مشترك بين شخصين تعبَا من الضوضاء الداخلية. وفي النهاية، يكتشف البطل أن وجودها بجانبه جعل روتينه أقل برودة، وصمته أقل وحدة، حتى لو لم يتحدثا. هي قصة عن الوحدة، والنجاة، والصمت الذي يجمع بين شخصين تكسّرا من الداخل، لكنه صمت دافئ... كأنهما أخيرًا وجدا من يفهم سقوطهما.

تروي القصة حكاية مورغن، الشابة الساحرة التي تسعى لاكتشاف أسرار الأعشاب السحرية في غابة غامضة، لتجد نفسها وسط أحداث تتجاوز خيالها. أثناء جمع الزهور لخلطتها السحرية، يلفها دخان أسود غريب يقودها إلى مواجهة كائنات وقوى غامضة، من بينها رجل أبيض الشعر ذو عيون قرمزية يُدعى ليون كاستلفينيا، الذي يختطفها فجأة ليأخذها إلى مدينة مصاصي الدماء، حيث تكشف لها عالماً سحرياً مليئاً بالجمال والغموض. بين التوتر والدهشة، تبدأ مورغن جولة في عالم غريب، مليء بالمباني الحية، القنوات المضيئة، والحدائق الساحرة، لتكتشف أن الرجل الأبيض الشعر لا يختار مصادفة من يراقبه، وأن أفعالها ليست مجرد صدفة، بل جزء من لعبة أكبر وأسرار أعظم. عند عودتها، تواجه مورغن ووالدها سلسلة من تفاوضات حاسمة بين عشائر السحرة، مصاصي الدماء والمستذئبين، وسط ظهور مفاجئ للدخان الأسود الذي يجمعها مع ليون، تاركاً الجميع في حيرة وخوف من قوة غامضة تتحرك في الظلال. القصة تجمع بين الغموض، السحر، التوتر السياسي بين العشائر، واكتشاف الذات، وتطرح أسئلة حول الثقة، الشجاعة، والحدود بين الحرية والقدرة على التحكم في القوى الخارقة للطبيعة.

حين يصبح الأمير طالبًا عاديًا رواية فانتازيا راقية عن الهويّة، والخداع، والعنصر الذي لا يُرى. في مملكة "إليورا"، حيث تُحدّد العناصر السحرية قدر الإنسان، يُرسل الأمير آريان - الوريث الوحيد للعرش - إلى أكاديمية "سيليان العليا"، متخفيًا بهوية نبيل عادي. يخفي نبتته السحرية، ويكبت عنصَره الحقيقي، في عالمٍ يُصنّف كل شيء بناءً على قوّة العناصر ووضوحها. هناك، وسط حشود من الطلاب، يلتقي بفتاة تُشبه الليل إذا تبلّل بالماء: ليورا، فتاة تحمل عنصر الماء المظلم، وجمالًا غامضًا يُربك قوانين التوازن. وفي خضم الصمت، والصداقة، والشكوك التي تتسلل بهدوء، تبدأ ملامح العالم بالتصدّع. تتقاطع الأرواح، تتكشّف الأسرار، ويبدأ القدر في رسم لوحة لا تُشبه ما خُطّ لها سابقًا. هل يمكن لوردة خفيّة أن تنمو في حقلٍ يرفض الظلال؟ وهل يمكن لقلبٍ يخفي النار أن لا يحترق حين يُلامس الماء؟ هذه ليست قصة أمير... بل حكاية رجل قرر أن يعرف العالم قبل أن يحكمه.

في مدينةٍ أوروبية يلفّها الضباب وتتعانق فيها الأرصفة الباردة مع أسرار البشر، تجلس السيّدة داليا ميروف كل صباحٍ شتويّ قرب نافذةٍ مطلّة على شارعٍ هادئ، تحتسي شايها بوقار امرأةٍ تعرف أن الماضي لا يُدفن بسهولة. كانت ذات يومٍ سيّدة مجتمعٍ مرموقة، ثم انسحبت إلى عزلتها الأنيقة تحمل بين يديها صمتًا يزن أكثر من الكلام. لكنّ الهدوء ينكسر حين يدخل المقهى رجلٌ غريب الملامح، نبيل الهيئة، صوته فخم كجرسٍ نحاسيّ في كنيسةٍ قديمة - الضابط لويس كالمينت السادس، وريث عائلةٍ عريقة واسمٍ طويلٍ كالتاريخ نفسه. يبدو أنه يعرفها... أو ربما لا يعرفها على الإطلاق. فهو لا يتذكر سوى أنه شرطي، وأنها زميلته السابقة، بعد أن فقد ذاكرته في حادثٍ غامض لم يُسجَّل في أيّ تقرير رسمي. تُجبرهما الأقدار على العمل معًا من جديد في سلسلةٍ من القضايا الغامضة التي تبدأ في دهاليز العاصمة وتصل إلى غرف الأسرار في القصور القديمة. لكنّ خلف كل تحقيقٍ، وفي كل حوارٍ عابر، يلوح ماضٍ خفي يربطهما أكثر مما يفصلهما - ماضٍ تحاول داليا نسيانه، بينما يحاول لويس استعادته. بين ذاكرةٍ مفقودة وقلبٍ لم يبرأ بعد، تنسج القصة خيوطها من الشكّ والحنين، لتكشف شيئًا فشيئًا أن أخطر ما يواجهه الإنسان ليس الجريمة... بل الحقيقة التي يحاول نسيانها.

في مملكة الفجر، حيث الحروب لا تنتهي والملوك يسطرون التاريخ بدماء الجنود، تبرز سيلفيا، سيدة الحرب التي لا تعرف الهزيمة، كرمز للشجاعة والإصرار. بعد أن عادت من ساحات المعارك، تجد نفسها مشدودة إلى زنزانة باردة يسكنها فالين، مصاص دماء غامض مقيّد بالسلاسل منذ مئات السنين. بين ظلال الحديد وبرودة الحجر، يبدأ لقاء غير متوقع بين الإنسان والمخلوق الذي تخشاه البشرية، لقاء يُشعل فضولها ويوقظ ذكريات دفينة في قلبه، ويزرع شعورًا بالدفء لم يشعر به منذ قرون. في عالم تسيطر عليه المعارك والخيانات، عليهما أن يواجها الوحش داخل كل منهما، وأن يتعلما أن القوة ليست في الدماء وحدها، بل في السيطرة على الذات والقدرة على الثقة والارتباط، حتى لو جاء هذا الارتباط من مصدر غير متوقع. "الفجر"... قصة عن القوة، والغموض، والوحدة، والدفء الذي ينبعث في أكثر الأماكن برودة.

في عالم تحكمه الممالك البشرية بنظام طبقات صارم، حيث تتوزع الأدوار بين الطاووس الأبيض رمز السلام، والأسد الذهبي رمز العدالة، والصقور حماة السلطة، والثعالب صُنّاع الأرض، والذئاب البيضاء كابحو الفوضى... هناك طبقة منبوذة تخشاها الممالك كلها: الذئاب السوداء. إنهم أداة الحرب الأخيرة، مقاتلون يولدون من الدم، لا يُستدعون إلا حين تُغلق كل أبواب الأمل. من بين هؤلاء يبرز اسم واحد: أريان فالكور، ابن الدم الملعون. هو الوريث الأقوى لعشيرة الذئاب السوداء، يحمل لعنة مزدوجة؛ إما أن يكون المنقذ الأعظم الذي تُرهبه الجيوش، أو الكارثة التي ستغرق الممالك في بحور الدم. بين وسامته الباردة، وصوته العميق كصرخة ذئب يحتضر، ووشمه القرمزي الذي يشتعل مع غضبه، يعيش أريان صراعًا داخليًا بين إرادته في التحرر من قدره، وبين دمه الذي يصرخ للدماء. حين يشتعل الشرق بخمسين ألف مقاتل ويُستدعى الذئاب السوداء إلى الميدان، يبدأ عهد جديد من الدم والنار. لكن كل شيء يتغير حين يلتقي أريان بامرأة من الذئاب البيضاء، تحمل لعنة خاصة بها: كل من يقترب منها يموت. وبين دمائه الملعونة ودمها النقي، يولد ارتباط غامض يهدد بتغيير مصير المملكة بأكملها. إنها ملحمة عن القوة واللعنة، عن الحرب التي تأكل البشر، وعن صراع رجل يسير على خيط رفيع بين أن

في مدينة ناغورا المزدوجة، حيث يلمع وجه الحضارة بالنهار وتبتلع الظلال الأرواح بالليل، لا تُحسم النزاعات بالسيوف ولا بالقانون... بل بلعبة واحدة: الروليت الروسي. على الطاولة السوداء، تُقرر الأقدار برصاصة واحدة. الخاسر لا يسقط جسديًا فقط، بل يُمحى أثره من الوجود، وكأن المدينة ترفض تذكّره. وسط هذا الجحيم المضيء بأضواء النيون، يظهر كازويا، شاب في السابعة عشرة، وريث أسطورة مفقودة: أخوه الأكبر المعروف بلقب النسر الذهبي، الذي لم يخسر جولة واحدة طوال عشرين عامًا قبل أن يختفي فجأة في إحدى المباريات. الآن، يقف كازويا على أبواب الطاولة السوداء، محاصرًا بثلاثة أشياء: إرث أخيه الذي يثقل كتفيه. قوانين اللعبة التي لا ترحم. أسرار المدينة التي تخفي وجهاً آخر خلف كل ضوء نيون. 💡 في رحلته، يرافقه: ريكو الصغيرة: الفتاة الذكية التي تحفظ تاريخ كل مباراة وتقرأ خصومه من بين السطور. المايسترو: الرجل الغامض الذي يدير الطاولة وكأنها مسرح دموي يعزف أوتاره. المقامرون الأسطوريون: كل واحد منهم يحمل مسدسًا يعكس شخصيته ورصاصة تمثل ما يخسره، جسدًا، ذاكرة... أو وجودًا.

تحكي هذه القصة عن "راي"، طالب في المرحلة الإعدادية يعيش حياة مدرسية مملة ورتيبة. لا يهتم كثيرًا بالدراسة، ولا يجد معنى كبيرًا في أيامه المتكررة. لكن رغم ذلك، يكوّن مع ثلاثة من أصدقائه - زاك، وياماده، وكارلوس - مجموعة صداقة مميزة، مليئة بالمواقف الساخرة واللحظات الصغيرة التي تمنحهم شعورًا بالانتماء. في المقابل، هناك "آيفي"، رئيسة مجلس الطلبة، التي تمثل النظام والانضباط، وتراهم دائمًا كمصدر للفوضى. القصة تسلط الضوء على التناقض بين المراهقين الباحثين عن أنفسهم، وبين نظام مدرسي صارم لا يرحم، بأسلوب خفيف، صادق، وأحيانًا ساخر.

في مدينة تنام قبل منتصف الليل، يعيش "KV" حياة رمادية لا تختلف فيها الأيام عن بعضها. محاطًا بفوضى غرفته وأضواء شاشاته، يقضي لياليه هائمًا بين برامج المونتاج والسجائر الباردة. لا بشر، لا شمس، لا معنى... حتى ظهرت "هي". عاملة جديدة في بقالة الحي، بنظرة صامتة تحرّك نبضًا كاد ينسى أنه موجود. في لقاء عابر تحت ضوء القمر، تبدأ ملامح الحكاية بالتشكل - حكاية عن الوحدة، وعن نظرة واحدة قد تغيّر روتينًا قاتلًا إلى حياة... لا تزال تنتظر.