Salmaa_sa
- Reads 237
- Votes 26
- Parts 13
النبذة
> كنت أشتاق له حتى وأنا بين الجميع. كنت أتنفسه أكثر مما أتنفس الهواء، أنظر إلى وجهه كأن ملامحه صلاتي، وأحلم بعناقٍ طويل يسرقني من كل شيء... حتى من نفسي.
كنت أحبه، بكل ما فيّ من ضعف، بكل ما فيّ من أنوثة، حتى أنني نسيت أن أغض بص ري، أن أذكر الله، أن أذكر من أكون.
ظننت أنني خلقت له... لأتعلق به، لأراه ولا أملّ، لأسمع صوته وأُشفى. لكنني لم أكن أعلم أنني أسير إلى هاوية، وأن الحب حين يعمي... قد يقتلنا من الداخل.
ظننت أنني ضائعة فيه فقط... ولم أكن أعلم أنني ضائعة عن الله.
رواية تحبس الأنفاس، لا تبدأ بالنور... لكنها تبحث عنه في آخر النفق.