شبِيهةُ البدرِ مُذْ بانت مَحاسنُها ‏تبدّد الوصفُ فيما قلتُ مِن غزلِ ‏يغارُ مِن ثغرها الريحانُ إن ضحكت ‏فيَرسُم الورد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ ‏عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه ‏ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ ‏أناظرُ الوقت كي أحظى بطَلّتِها ‏فيقتل الصمتُ منها رقّةَ الجُمَلِ نُقلت بتاريخ : ١٤٤٥/٢/١٢

حين تتشابك خيوط القدر وتتعثر الاقدام في متاهات النفس البشريه تولد الروايه التي لا تقرأ بل تُعاش انها ليست مجرد صفحات تطوى بالمرآةً تعكس وجوهاً خفيه تفتح ابواباً ظنناها موصده الى الأبد في كل سطرٍ منها ومضةُ حـب او نبضةُ خوف او صرخة تمرد

ماراح يكون وصف إذا كنت مهتم بالروايه أمامك مقتطف 🧨

طفولة مدمره مراهقة معتمه ... بحث مستمر عن النجاة من تسلطهم وضلمهم لكن الترهيب لاينتهي

من بين الركام، ولِد العطر... ومن قلب الرماد، وُلد الحب. حبهما لم يكن وعداً بالخلود، بل تحدياً للفناء، كنبضة عنيدة ترفض أن تصمت في مدينة مات فيها كل شيء. #حقيقي

" مثَل فَتِت كٌزاز بّكومة لحم " ؟ تردين تعلمين الصياد على صيد السمج هلا الصياد سيصيد حريَتها كما صاد حريًة إلسُمك - نور ال نبهان

هناك وجع لا يُقال، ينام بين الضلوع ويكبر مع الصمت. القلوب التي اعتادت القسوة لم تعد تعرف كيف تُحب، والأرواح التي تآخَت في الألم... صارت تخاف حتى من الضوء. فليس كل بقاء حياة، ولا كل نجاة خلاص.

خياليه مستواه من الواقع

"كان الليل ساكن... إلا من صوته. نفس الصوت اللي ظل يلاحقني من طفولتي: الصراخ، الشتائم، والضرب. بس هالليلة كانت مختلفة... لأن أول مرة سمعت صوته يتقطع فجأة، وينكتم. ركضت للغرفة... ولقيته ملطخ بالدم

دماءٌ جافةٌ على الأرضِ، وأبوابٌ موصدةٌ تصرخُ صمتًا، وزوايا مظلمةٌ تبتلعُ كلّ همسةٍ، وكلّ صرخةٍ ضائعة. من الخارج، تبدو الشوارعُ هادئةً، لكن داخل المندوس، الأرواحُ تهربُ من أصوات الخطى، ومن نظراتٍ تلمع في الظلام، كأعينٍ تنتظرُ الفريسة. هل هو خطأ الزمان أم الإنسان؟ أم أن الوحشية هنا، داخلنا، تنتظر اللحظة المناسبة لتخرج؟ كل جدارٍ هنا يحكي قصة موتٍ، وكل صمتٍ يصرخ بألمٍ لم يُدفن. الكاتبة: نور عاد "الـ قناص" --