رواية "رحيق اللقاء"... حيث تعبق الصدفة بالقدر في زحام الحياة، حيث يمر البعض بنا كعابري سبيل، وهناك من يترك في القلب أثرًا لا يُمحى... التقى هو وهي بلا موعد، كما يحدث مع الأشياء التي يخبئها القدر في أكثر اللحظات بساطةً، وأكثرها تأثيرًا. هي... فتاة تنسج أحلامها بين زهور متجرها، تحاول أن تبقي جذورها ثابتة رغم العواصف التي هزّت حياتها مرارًا. وهو... رجل لا يؤمن بالصدف، اعتاد أن يخطط لكل شيء، حتى التقته عيناها، فتغيرت قواعد اللعبة. لم يكن اللقاء سوى لحظة، لكن رحيقها ظل عالقًا في ذاكرته... يقوده إليها مرة تلو الأخرى، حتى باتت أكثر من مجرد صدفة. بين الحب والحزن، القرب والمسافة، الاختيار والقدر، تبدأ الحكاية، حكاية لم يكن أي منهما مستعدًا لها، لكنها كُتبت لهما منذ اللحظة الأولى. فهل يكون اللقاء مجرد عابرٍ آخر في حياتهما... أم أنه البداية لشيء أبعد مما تخيل كلاهما؟ جيون جونغكوك و كيم فلورا شركاء في قصة سطر القدر إسمها رحيق اللقاء

هي قصة شخصين من عالمين مختلفين تجمعهم توليب لتخلق حبا أو معجزة . هي أعادت ترميم قلبه المكسور و تدفئة روحه الباردة هي من رعت طفلته و حافظت عليها بدون أن تدرك في حين أنه إحتواها و كان لها العائلة التي لطالما حلمت بها لكنها لم تحصل عليها .... قصة حب خلقتها الفلة توليب بين والدها جيون و المرأة التي ربتها و كانت لها أما إلارا #جيون #إلارا #توليب

"جيون جونغكوك، الذي عاش عمره باحثًا عن نظرة رضا لم تأتِ، وكانغ مارين، التي وُلدت تحت وطأة ذنب لم ترتكبه... جمعهما القدر في زواج لم يكن خيارًا، لكنه أصبح الخلاص. في عالم قاسٍ لم يمنحهما الدفء، كانا لبعضهما الملاذ الأخير."

الرواية تحكي عن الحب الذي يصبح قيدًا، ليس لأنه مؤلم، ولكن لأنه قوي جدًا، حدّ الهيمنة.جيون جونغكوك، بقسوته وجبروته، يجد نفسه مكبلًا بمشاعره نحو مساعدته الشخصية بارك إليڤيا غير قادر على الإبتعاد أو التحكم بمشاعره رغم كل ما سيمران به . أما هي ، فحبها له يصبح قيدًا بحد ذاته، فهي تشعر بأنها لا تستطيع الهروب منه، حتى لو أرادت، لأن قلبها أصبح أسيرًا له. الرواية تعكس الدراما النفسية في قصتهما ، حيث يمتزج الحب بالهوس، والتملك بالشغف، فلا يكون هناك طريق للهرب، لأن الحب هنا ليس مجرد شعور... بل قيد أبدي يجمع جونغكوك مع إليڤيا