knwsn44
- Reads 2,359
- Votes 172
- Parts 6
"إن الله لا يحبك.... لهذا يعاقبك هكذا."
كانت خطيئة، الخطيئة التي تصلّي إلى الرب كل ليلة. تركع أمام المحراب،تهمس للملائكة أن يغفرن، أن يضيئن لها درباً نحو الشمس الأبدية، باسم الغفران.
كان هذا عقابها. ثمن الغفران أن يحبها فابيان سانتينو
كان نقيض كل نور، كان السؤال الذي يُولد فيكِ ألف إجابة، ثم يمزقها كلها. كان النعمة حين تتعفّن، والحب حين يُفسد ذاته عن قصد.
ولكنه أراد أن يكون الحلم الذي تأوي إليه، فأصبح الكابوس الذي لا تستفيق منه. أرد أن يكون خلاصها، فأصبح لعنتها
ولأن النهايات لا تختار طريقها،
صار فابيان العالم الذي وعد، ثم سجن.
الحلم الذي غفر، ثم عاقب.
الظل الذي أحب، ثم طمس.
"صلي يا حبي، صلي إلى أن يحرق آخر نجم في العالم، حلمك."
_ رومانسية مظلمة