marwa55as
- Reads 805
- Votes 137
- Parts 33
حين يكون الحب نقياً كالماء، صافياً كضوء الفجر، فإنه غالباً ما يثمر لقاءً أبدياً بين قلبين نبضا بصدق.
لكن... ماذا يحدث حين يتلوث هذا الحب؟ حين يختبئ خلف قناعه البراق طمع، أو رغبة عابرة، أو جرح قديم يبحث عن انتقام؟ النهاية عندها لا تعرف طريق السعادة، بل تسير بثبات نحو الهاوية.
"حياة ألبورا"، زوجة في عامها الأول من الحياة الزوجية، تعيش في قصر فخم يلمع من الخارج لكنه خاوٍ من الداخل.
أمام الجميع، ترتدي قناع الاستقرار والرضا، لكنها في وحدتها تصارع فراغاً يبتلع روحها ببطء.
وفي لحظة عابرة، يدخل حياتها "ياغيز إيجمان" - مصور فوتوغرافي شهير، وسيم حد الإرباك، معروف بسحره الذي لا ينجو منه قلب امرأة... حتى لو كانت متزوجة.
يلتقيان مصادفة، لكن المصادفات تتحول إلى مواعيد، والمواعيد إلى أسرار. شيئاً فشيئاً، تتشابك خطواتهما في رقصة خطرة من الانجذاب والرفض، الشغف والذنب، حتى تتحول القصة إلى حب ملوث... حب يعرف كيف يجرح أكثر مما يداوي.