ولدتُ وحشًا. سرت القسوة في عروقي كالسم. سرت في عروق كل رجل من رجال فيتييلو، انتقلت من الأب إلى الابن، في دوامة لا تنتهي من الوحشية. ولدتُ وحشًا، ثمّ تحوّلتُ إلى وحش أسوأ بفضل شفرة أبي وقبضتيه وكلماته القاسية. نشأتُ لأصبح كابو، لأحكم بلا رحمة، لأُمارس الوحشية دون تردد. نشأتُ لأُحطم الآخرين. عندما زُوِّجتُ آريا، انتظر الجميع بفارغ الصبر ليروا كيف سأحطمها بسرعة كما حطم أبي نساءه. كيف سأسحق براءتها ولطفها بقوة قسوتي، ووحشيتي التي لا هوادة فيها. لم يكن كسرها ليتطلب جهدًا كبيرًا. كان الأمر طبيعيًا بالنسبة لي. رجل وُلد وحشًا، رُبّي ليكون وحشًا، ومُقدّر له أن يكون وحشًا ليصبح كابو. كنتُ، بكل سرور، الوحش الذي يخشاه الجميع. حتى هي.

عندما تشاهد جيانا أختها الكبرى تُجبر على الزواج المرتب، فإنها تعد نفسها بالهروب من مصير مماثل. في اللحظة التي يرى فيها ماتيو - الصياد - فيتييلو جيانا في حفل زفاف شقيقه، فإنه يريد امتلاكها. يوافق والدها على الارتباط، لكن جيانا ليس لديها أي نية للزواج لأي سبب آخر غير الحب. قبل أشهر قليلة من الزفاف، تهرب جيانا وتبدأ حياة جديدة في أوروبا، بعيدًا عن المافيا. لكن أحد أفضل صياديهم وقاتليهم يلاحقها: ماتيو. عندما يقبض عليها ماتيو واثنان من جنود والدها، لا تكون حريتها فقط في خطر، بل أيضًا حياة الأشخاص الذين معها. تم أخذ جيانا إلى منزلها وإجبارها على الزواج من ماتيو. بسبب شعورها بالذنب بسبب جر أشخاص أبرياء إلى عالمها وتغلبها الكراهية تجاه ماتيو، قررت جيانا أن تجعل حياة زوجها جحيمًا. لكن ماتيو هو أستاذ في ألعاب العقل وصراعه على السلطة سرعان ما يتحول إلى ليالي مليئة بالكراهية والعاطفة.

توفيت زوجة دانتي كافالارو منذ أربع سنوات لكن ذكراها لا تزال تطارده. على وشك أن يصبح أصغر رئيس في تاريخ أوتفيت شيكاغو، يحتاج دانتي إلى الزواج مرة أخرى أو المخاطرة بالظهور ضعيفًا. تم اختيار فالنتينا لهذا الدور. لقد فقدت هي أيضًا زوجها، لكن زواجها الأول كان دائمًا للاستعراض. حتى بعد وفاة زوجها، تحمل فالنتينا ثقل أسراره معها - لحماية شرف الرجل الميت ونفسها. مع زواجها من دانتي، يهدد قصر أكاذيبها بالانهيار. تخشى فالنتينا أن تكشف ليلة الزفاف سرها، لكن مخاوفها تثبت أنها لا أساس لها عندما يتجاهلها دانتي. سرعان ما يتحول خوفها إلى ارتباك وغضب. سئمت فالنتينا من ان يتم تجاهلها. إنها مصممة على جذب انتباه دانتي ورغبته، حتى لو لم تتمكن من الحصول على قلبه الذي لا يزال ينتمي إلى زوجته المتوفاة. تريد الاستيلاء على قلبه البارد ولكن قد تضطر إلى الاكتفاء برغبته.

ولدت آريا سكوديري في واحدة من أبرز عائلات المافيا في شيكاغو، وهي أميرة مافيا معروفة بجمالها وما يعتبره الكثيرون هدية يعني هلاكها , عندما تُجبر على الزواج من لوكا فيتييلو لإحلال السلام بين سلالتين من المافيا. لوكا هو الكابو المستقبلي لعائلة نيويورك، وهو رجل معروف بوحشيته - وسحق حلق ابن عمه بيديه العاريتين. آريا مرعوبة من الزواج من وحش مثله , قد يكون أحد أكثر العزاب المطلوبين في نيويورك، وذلك بفضل مظهره الجيد وثروته وكاريزمته التي تشبه المفترس. لكن آريا تعلم أن هالة الصبي الشرير ليست مجرد لعبة؛ الدم والموت يتربصان تحت عيون لوكا الرمادية المذهلة وابتسامته المتغطرسة. في عالمها، غالبًا ما يخفي المظهر الوسيم الوحش في الداخل؛ وحش يمكنه بسهولة القتل كما يمكنه تقبيلك. ومع ذلك، لا مفر من الرابطة المرتبة، ناهيك عن رجل مثل لوكا. سيتبعها إلى نهاية العالم. فرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة في زواجها من لوكا هي كسب عاطفته وشق طريقها إلى قلبه - حتى عندما تقول الشائعات أن لوكا ليس لديه قلب في المقام الأول. أميرة مافيا معروفة بجمالها وهبتها لرجل وحشي. حتى الوحوش لها قلب. لديها كل النية لشق طريقها إلى قلبه.