[ قصة قصيرة ✓] عندما التقت اعيني بتلك الاعين الذهبية..ادركت حينها شيء واحد.. لن انزعج مجددا عند سماعي للغزل المبتذل الذي يلقيه والدي على والدتي. لأنني سأستمع الى هذا الغزل من صاحب تلك الاعين البراقة.

جثا بالقرب من الجثة ، مزق ثيابها من الخلف ، بدأ يخدش بالسكين علي ظهرها لمكتب اسمه يخدش بقوة اكبر والدماء تسيل حتي أصبح اسم آريز واضحاً ، امسك بالذراع اليمني و بترها ثم أعاد الكرة باليسري

في رواية ستوكهولم الجزء الثاني من سلسلة 005 للكاتبة شهد قربان تنغمس القلوب في عالم من الغموض والتشويق الذي لا يُضاهى حيث تطرح أسئلة الوجود والقدر في كل منعطف من أحداث القصة. يقولون أن كل القصص الرائعة تبدأ في المكسيك وهذا ما تأمله شخصية روبي سميث بعدما شهدت الموت عدة مرات فهل سيظل الحلم حيا أم أن الأقدار تنتظر مفاجآت لم يكن في الحسبان؟ تبدأ الرواية بمشهد يأخذنا إلى محطة قطار في قلب المكسيك حيث تختلط رائحة التوابل بدفء الشمس على وجوه المسافرين الشجعان ويتسلل إلى الأذهان شعور بالترقب لما سيحدث لاحقًا. هنا، تبرز قوة القصة في طريقة عرضها للأحداث التي تمزج بين أدب الإثارة والحوار الدرامي العميق الذي يجعل القارئ يعيش التجربة كما لو كان جزءًا منها.

كانت الساعة 2:47 فجرًا. الهاتف الذي لم يهتز منذ يومين، ارتجف مرةً واحدة، كأنّه تنفّس خوفًا لا تعرفه. رسالة جديدة. رقم مجهول. "حيث تطرق حوافر الخيل قلبك هلعًا، وتغزو أنفاسها المتسارعة مسامعك،تنطلق صرخة مكتومة وسط الضجيج، وبعدها سكون دائم ." جمدت أصابعها على الشاشة. لم تفتح الرسالة. لم تحذفها. فقط قرأت الكلمات دون صوت، وشعرت أنّها... تعرفها. وفي صباح اليوم التالي، كانت المدينة تهمس عن جريمة غامضة وقعت... في الزاوية الشرقية من الجسر القديم أنيشكوف.

فتحتُ عينيَّ على مصراعيهما بعد نزول الخبر علي كالصاعقة! دقاتُ قلبي تتسارع وصداعي يتزايد، لم تكُن صدمتي في أن تم انتدابي لتحقيقٍ خارج الرياض... بل لانتدابي في تلك القضية بالذات... القضية التي هزت الطائف بل المملكة بأسرها بقلم: عثمان عابد

تغوص الرواية في عالم الجريمة والعصابات، حيث يتم تكليف قاتل مستأجر بمهمة القضاء على امرأة بريئة لا تعلم من طلب قتلها ثمّ تُسحَب من عالمها والحياة التي ظنّت أنّها مسالمة ووردية إلى العالم السفلي والظلام لتعيش مغامرة مع أخطر رجل في العالم، المعروف بـ005 .

كم مرة القينا اللوم على شخص آخر لأنه تسبب لنا بالحزن أو الغضب أو الاحباط ؟ كم مرة أفصحنا أن شخصا ما يقودنا إلى الجنون ؟ وكم مرة كان ذلك صحيحا ؟ أزعم أن الإجابة عن السؤال الاخير ستكون : ولا مرة . لا أحد لديه القدرة على التحكم في شعورك ، الأمر متروك لك . توقف عن انتظار شخص ما لياتي ويجعل حياتك تستحق العيش .

"تذهب "مريم" للدراسة في مدينة غريبة عليها في صعيد مصر، وهناك تستأجر شقة مع رفيقاتها، تؤكد عليهم صاحبة المنزل عدم فتح الغرفة رقم "٤" في الشقة مهما حدث، أربع فتيات يمكثن في شقة واسعة كئيبة وغريبة مكونة من أربع حجرات، تضطر فتاتان منهما الإقامة في غرفة واحدة، ومع الوقت والملل واعتياد الشقة يفتحن الغرفة رقم"٤" وبعد ذلك تبدأ كل اللعنات في الحدوث، كل التاريخ الأسود لتلك الشقة وما حدث فيها وتلك الغرفة والصندوق المغلق الموجود بداخلها وكل تلك الأشياء التي تمشي حولهن ولا يمكنهن مشاهدتها وكل تلك التواشيح والذكر والصلاة والخوف والرعب والإنهيار. ‎

بعض الأبواب مغلقة لسبب ما... بينما كانت نورا ديفيس في غرفتها تقوم بأداء واجباتها المدرسية، لم تكن تعلم أن والدها كان يقتل النساء في القبو. إلى أن جاء اليوم الذي وصل فيه الشرطة إلى باب منزلهم. بعد عقود، يقضي والد نورا حياته وراء القضبان، ونورا أصبحت جراحة ناجحة تعيش حياة هادئة ومعزولة. لا أحد يعلم أن والدها كان قاتلاً متسلسلاً سيئ السمعة. وهي تنوي أن تبقي الأمر سراً على هذا النحو. ثم تكتشف نورا أن إحدى مريضاتها الشابات قد قُتلت. بنفس الطريقة الفريدة والمروعة التي كان والدها يستخدمها لقتل ضحاياه. هناك شخص يعرف من هي نورا. هناك شخص يريد أن يجعلها تتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة التي لا يمكن تصوّرها. لكنها ليست قاتلة مثل والدها. الشرطة لا تستطيع أن تثبت عليها شيئاً. ما داموا لا ينظرون إلى قبوها.

[The original novel]