أبناء الحيره روايه تسير على حافة الجنون، بين دخان الأسرار ولهيب الحقيقة. حيث تتعانق الأصالة مع الغموض، يولد جيل جديد لا يشبه من سبقوه... أبناء الحيره، أولئك الذين وُلدوا من رحم العتمة، وتربّوا على أنقاض الصمت. عندما تبدأ الأحداث بتسلسلٍ عشوائي ظاهريًا، يكتشف القارئ أن كل تفصيل صغير لم يكن عبثًا. شخصيات معذّبة، كلٌ يحمل سرًا يثقل كاهله، وكلهم يسيرون في طرق مختلفة تقودهم إلى ذات المصير المجهول. بين خيوط المؤامرة، ومكر العائلات، ودماء المظلومين، تبدأ الرواية بالكشف عن الوجه الآخر للحيرة... ذاك الوجه الذي يُخفي أكثر مما يُظهر. فمن هم أبناء الحيره حقًا؟ هل هم أبطال يبحثون عن العدالة؟ أم ضحايا كتب عليهم أن يولدوا في الزمن الخطأ؟ وهل سينجحون في كسر دوامة الألم... أم ستبتلعهم كما ابتلعت من سبقهم؟ رواية "أبناء الحيره" ليست مجرد حكاية... إنها صرخة، ونداء، وكشف للستار عن مدينةٍ كل شيء فيها له ثمن.

في زوايا الريح يحمل الماضي أسرارًا لا تُنسى، حيث تتشابك الأرواح والذكريات، وتختلط رائحة الهيل بعبق الغموض. رحلة بين واقعٍ مشوش وأحلامٍ مجهولة، تكشف عن وجوه مختبئة خلف ستار الزمن، تنتظر من يكتشفها.

ماذا لو كان الدم هو لونها المفضل..؟ 𝐓𝐇𝐄𝐘 𝐒𝐀𝐘 𝐌𝐀𝐅𝐈𝐀 𝐈𝐒 𝐌𝐘 𝐌𝐈𝐃𝐃𝐋𝐄 𝐍𝐀𝐌𝐄!

الظلم والانتقام سلسلة من الشر متصلة مفرغة لا فكاك منها.. الانتقام هو دائما اعنف من العنف ذاته.. الشخص الذي يفكر دائما في الانتقام، هو شخص يبقي جراحة مفتوحه.. لا افكر في الصفحَ، ولا في الانتقام فالنسيان هو الصفحَ الوحيَد، وهو الانتقام الوحيَد.. قد يرى البعض ان التسامح انڪسار،وان الصمت هزيمه، لڪنهم لايعرفون ان التسامح يحتاج قوة اڪبر من الانتقام، وان الصمت اقوى من أي ڪلام.. في العفو لذة لا نجدها في الانتقام.. الانتقام لايمحو الاهانة.. الحڪيم ينتقم للإهانات اللاحقة به بـالمڪرمات..