Mbarek_labraiki
- Reads 527,894
- Votes 4,121
- Parts 20
أيُّ حبٍّ هذا الذي إذا احتوانا، سالت من صدورنا الدماء؟
أيُّ عناقٍ ذاك الذي يزهر من تحته النزف، وتنبجس من دفئه خناجر الغدر؟
قد يقال إن الحبّ مأوى... ولكن، ويلٌ لقلبٍ لجأ إلى قاتله، فاستراح في حِجره كطفلٍ آمن، ولم يدرك أن السكين في اليد التي تمسح على جبينه.
أأنتَ من أحببتني؟ أم أنتَ من تعلّقتُ به ظنًّا أنّ فيك الحياة، فإذا بي أتنفّس وجعي من بين ضلوعك؟
لماذا لم تخبرني أن صدرك محرقة، وأن ذراعك التي تطوّقني، ليست غير قيدٍ من حرير، يضيّق عليّ كلّما ازددتُ قربًا؟
كنتَ وطني حين تشرّدت، وظلّي حين تهتُ، ونهايتي حين صدّقت.
فلا تقل لي بعد الآن "أحببتكِ"،
بل قل: "قتلتكِ... برفق."
تحذير:
هذه الرواية موجّهة للقرّاء البالغين فقط.
تتضمن مشاهد عنف ومضامين داكنة وحساسة قد لا تناسب جميع الفئات، وتتناول قضايا نفسية وأخلاقية معقدة.
يرجى القراءة بوعي ومسؤولية.
© جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة