قائمة قراءة Olivia_1210
5 stories
يا ويل قلبي من غلاك يا عواطف  by aar485
aar485
  • WpView
    Reads 36,673
  • WpVote
    Votes 2,242
  • WpPart
    Parts 37
"مدرستهم؟ إي... بس فيها بنت وهي انا
صداع by sal1via
sal1via
  • WpView
    Reads 819
  • WpVote
    Votes 227
  • WpPart
    Parts 6
تنهيدة مرتجفة.. تتراجع للخلف، يداها ترتجفان، ودموعها تحاول أن تسبق أنفاسها: ـ "أتركني..أرجوك.." لكن صوته اخترق الظلام، خشنًا، كأنه يخرج من حنجرة تمزقت من الداخل: ـ "هذا... هذا لأنكِ تجرّأتِ على دخولي... لأنكِ وقحة كفاية لتُوقظي داخلي. يخطو نحوها.. كل خطوة تهز الأرض، عروقه تنبض بجنون، عيناه متسعتان كنمر حُبس في قفص روحه: ـ "كيف فعلتِ هذا؟! كيـــف؟! أنا ميّت! ميت منذ دهر!!" - يده تخطف رأسها وفي لحظة، ارتطم رأسها بالجدار... ضربة.. ثم أخرى.. ثم ثالثة.. الدم يلطّخ الجدار، عيناها تتسعان، أنفاسها تنحبس، يداه كالحديد الضربات تتوالى كأن الشياطين تمسك بذراعيه. ثم توقف. صمت ثقيل - يمسك وجهها بلطف مشوّه، كما لو أنه يحتضن ذكرى فقدها منذ زمن..عيناه تائهتان، تملأهما دهشة حيوان جريح يعجز عن فهم ما فعله. ثم..ألقاها من النافذة. هَوت.. كريشة عالقة في دوّامة، ترتطم بمرآة السماء وتخونها الرياح. دمها تناثر في الهواء، نثرًا أحمر على لوحة الليل. ريشة مشبعة بالدم. صوت ارتطامها لا يُسمع. لكن الصمت يُقتل. في الداخل، بقي هو..وحده، تحيط به الجدران التي شهدت ولادته الثانية. صرخة خرجت منه وكأنها نبض الأرض، ثم انفجر! -يُحطم الزجاج، يقلب الطاولة، يمزق الستائر، يضرب المرآة بقبضته حتى ينزف وجهه دامٍ، يضربه مجددًا ومجدداً ...
بين الوردة و الرماد by sal1via
sal1via
  • WpView
    Reads 2,994
  • WpVote
    Votes 915
  • WpPart
    Parts 15
كانت الرياح الصيفية تداعب سنابل القمح الذهبية، تنحني معها بلطف كأنها تهمس بأسرار الماضي. السماء صافية كلوحة رسمها فنان بارع، والهواء مشبع برائحة الأرض الدافئة والياسمين الذي يتسلّق جدران المنازل الحجرية القديمة. في هذا الريف الإيطالي الهادئ، حيث لا شيء يبدو مستعجلاً، كانت إلفا تقف في منتصف الحقل، تداعب قطتها الصغيرة التي تتلوى بين قدميها. هنا، في قلب هذا المكان الذي يبدو كحلم، كانت الحياة تسير ببطء، خالية من التعقيدات. لكن في تلك اللحظة، لم تكن تعلم أن شخصًا غريبًا كان يقترب، وأن لقاءً غير متوقع سيقلب صيفها رأسًا على عقب. على الطريق الترابي الضيق، بين أشجار الزيتون القديمة، كان هناك شاب يقود دراجته النارية بصمت، نظراته ثابتة، ووجهه يحمل برودًا غريبًا، كأن العالم كله لا يعنيه. لم يكن يدري أن وردة بيضاء ستُزرع في طريقه، وأن ابتسامة مشرقة ستترك ندبة غير مرئية في روحه.
أزورايم || Azuraim by sal1via
sal1via
  • WpView
    Reads 734
  • WpVote
    Votes 282
  • WpPart
    Parts 5
في أزورايم، حيث السماء تلتقي بالغيم في تناغم غامض، يسكنون أولئك الذين اختاروا عزلة عن العالم الأرضي. مملكة يغمرها ضوء شاحب، حيث لا تنزل الأشعة إلا بتردد، فتُخفي معالم الوجه وتُطيل ظلالها. هم لا يعرفون الحزن أو الفرح كما نفهمهما نحن. لحنهم هو الريح، وصوتهم في كل هبة هو سراب يراود الأفق. هم في تناغم مع كل شيء حولهم، لا يثيرهم البشر ولا يقلقهم صخب العالم. يعيشون بسلام هادئ، لا يطلبون شيئًا سوى الحفاظ على توازنهم الداخلي. طيّبو القلب هم، لكن ولاءهم الأول والأخير هو لعالمهم، وليس لأي كائن آخر. يبتعدون عن البشر لا لخشية منهم، بل لأنهم يرون فيهم فوضى تلوث هدوءهم وتزلزل توازنهم الطاهر. يمتلكون قوى سحرية عميقة كالغيم نفسه، يستطيعون أن يروا الماضي في السحب، وأن يسمعوا الأصوات التي لا تستطيع الأرض أن تحكيها. حياتهم في أزورايم هي تنسيق دقيق بين الريح والأرض، بين الغيم والسماء. لا أحد منهم يجرؤ على الحلم بشيء أكثر من هذا. عالمهم يملأهم، ولا حاجة لهم بما وراءه. الريح تعلن عن قدومهم وتبكي على رحيلهم، لكنهم يظلون هنا، لا يبحثون عن غير أنفسهم، ولا يحتاجون سوى إلى فضاءهم اللامتناهي. ...
ظل الشفاه by valentina12Roo
valentina12Roo
  • WpView
    Reads 474
  • WpVote
    Votes 241
  • WpPart
    Parts 6
تكتب لي . . .