الصخب يملأ المكان والقاعة ممتلئة بالمعازيم داخل غرفة تقع في الطابق العلوي للقاعة حيث تمكث بطلتنا. تقف أمام المرآة بفستانها الابيض وشعرها المصفف على شكل كعكة التي زادتها جمالا،سمعت صوت طرق باب فقالت"ادخل"ناظرت المرآة وكان انعكاس الطارق واضح ولم يكن الطارق الا ام بطلتنا التي وقفت خلف ابنتها ووضعت كف يدها على كتف ابنتها تديرها إليها،اخذت تناظرها كانت في اجمل إطلالة لها بالفستان الابيض وملامحها البريئة التي جعلتها تبدو كالملاك فقالت"هيا يا ابنتي أن المعازيم بانتظار العروس"

🌹 المهووس الصغير 🌹 لم يكن مجرد نظرة عابرة، بل بداية هوسٍ غيّر حياة عبد الحق إلى الأبد. بين جدران المدرسة ووسط صخب الأصدقاء، ولِد حبّ عنيد، تحدّى الزمن، وواجه الغيرة، والرفض، وحتى الدم. لكن... هل يكفي قلب مهووس صغير ليحمي من يحب وسط نار الانتقام وصراع المافيا؟ وهل يظل الهوس حبًّا حين يكبر، أم يتحول إلى قدر لا مفر منه؟ هذه ليست مجرد قصة عشق... إنها رواية عن الهوس الذي صار حياة.