Beautiful novel
4 stories
Ang mutya ng section e/جوهرة القسم اي مترجمة by user75197564
user75197564
  • WpView
    Reads 356,993
  • WpVote
    Votes 7,277
  • WpPart
    Parts 129
"أستطيع فعل هذا!" قالت جاي-جاي لنفسها وهي تمشي متجهة إلى فصلها الجديد. لكن هل ستتمكن من ذلك عندما تكتشف أنها الفتاة الوحيدة في القسم الذي ستنضم إليه؟
أزورايم || Azuraim by sal1via
sal1via
  • WpView
    Reads 734
  • WpVote
    Votes 282
  • WpPart
    Parts 5
في أزورايم، حيث السماء تلتقي بالغيم في تناغم غامض، يسكنون أولئك الذين اختاروا عزلة عن العالم الأرضي. مملكة يغمرها ضوء شاحب، حيث لا تنزل الأشعة إلا بتردد، فتُخفي معالم الوجه وتُطيل ظلالها. هم لا يعرفون الحزن أو الفرح كما نفهمهما نحن. لحنهم هو الريح، وصوتهم في كل هبة هو سراب يراود الأفق. هم في تناغم مع كل شيء حولهم، لا يثيرهم البشر ولا يقلقهم صخب العالم. يعيشون بسلام هادئ، لا يطلبون شيئًا سوى الحفاظ على توازنهم الداخلي. طيّبو القلب هم، لكن ولاءهم الأول والأخير هو لعالمهم، وليس لأي كائن آخر. يبتعدون عن البشر لا لخشية منهم، بل لأنهم يرون فيهم فوضى تلوث هدوءهم وتزلزل توازنهم الطاهر. يمتلكون قوى سحرية عميقة كالغيم نفسه، يستطيعون أن يروا الماضي في السحب، وأن يسمعوا الأصوات التي لا تستطيع الأرض أن تحكيها. حياتهم في أزورايم هي تنسيق دقيق بين الريح والأرض، بين الغيم والسماء. لا أحد منهم يجرؤ على الحلم بشيء أكثر من هذا. عالمهم يملأهم، ولا حاجة لهم بما وراءه. الريح تعلن عن قدومهم وتبكي على رحيلهم، لكنهم يظلون هنا، لا يبحثون عن غير أنفسهم، ولا يحتاجون سوى إلى فضاءهم اللامتناهي. ...
ظل الشفاه by valentina12Roo
valentina12Roo
  • WpView
    Reads 474
  • WpVote
    Votes 241
  • WpPart
    Parts 6
تكتب لي . . .
بين الوردة و الرماد by sal1via
sal1via
  • WpView
    Reads 2,994
  • WpVote
    Votes 915
  • WpPart
    Parts 15
كانت الرياح الصيفية تداعب سنابل القمح الذهبية، تنحني معها بلطف كأنها تهمس بأسرار الماضي. السماء صافية كلوحة رسمها فنان بارع، والهواء مشبع برائحة الأرض الدافئة والياسمين الذي يتسلّق جدران المنازل الحجرية القديمة. في هذا الريف الإيطالي الهادئ، حيث لا شيء يبدو مستعجلاً، كانت إلفا تقف في منتصف الحقل، تداعب قطتها الصغيرة التي تتلوى بين قدميها. هنا، في قلب هذا المكان الذي يبدو كحلم، كانت الحياة تسير ببطء، خالية من التعقيدات. لكن في تلك اللحظة، لم تكن تعلم أن شخصًا غريبًا كان يقترب، وأن لقاءً غير متوقع سيقلب صيفها رأسًا على عقب. على الطريق الترابي الضيق، بين أشجار الزيتون القديمة، كان هناك شاب يقود دراجته النارية بصمت، نظراته ثابتة، ووجهه يحمل برودًا غريبًا، كأن العالم كله لا يعنيه. لم يكن يدري أن وردة بيضاء ستُزرع في طريقه، وأن ابتسامة مشرقة ستترك ندبة غير مرئية في روحه.