في قلب الحرم الجامعي، حيث تتقاطع الأرواح دون أن تدري، وجدت "مريم " - فتاة منتقبة تحيا بقيم راسخة وإيمان لا يتزعزع - نفسها مأخوذة بهدوء دكتورها الجامعي، "يوسف"، الشاب اللامع الذي يحمل فكرًا مختلفًا وأسلوبًا يلهم عقول طلابه. كل لقاء بينهما كان يُشعل داخلها شيئًا لا تستطيع تسميته، حتى جاء اليوم الذي اكتشفت فيه الحقيقة التي هزّت عالمها: يوسف مسيحي. بين صراع القلب والعقيدة، تدور الرواية في دوائر من الحيرة والفضول، التردد والانجذاب، حيث تسأل هبة نفسها: هل يمكن للحب أن يعبر حدود الدين؟ وهل يجمعهما القدر رغم كل الفروق؟ أم أن النهاية كُتبت منذ البداية؟ رواية تحمل بين سطورها أسئلة وجودية، وشوقًا مكبوتًا، وصراعًا بين ما نريده... وما ينبغي أن يكون.