tiena20
- Reads 3,116
- Votes 212
- Parts 4
في الجنوب،
حيث تمتد الأرض مثل جرحٍ مفتوح،
اشتعلت نارٌ بين عشيرتين.
دماءٌ سُفكت،
أراضٍ أُحرقت،
وليلٌ لا يمرّ من دون صرخة أو نواح.
وسط هذا الخراب،
كانت نيران - ابنة الشيخ - تراقب العالم ينهار حولها، قلبها مثقل بالخوف والرفض
وفي الجهة الأخرى كان اسد الله ابن شيخ العشيرة الثانية،
يعيش تحت ظل أبٍ لا يرى في الحياة سوى ثأرٍ لا ينتهي .
لكن حين ضاقت السبل، اجتمع الشيوخ، وخرج القرار الذي قلب مصيرهما:
"الصلح لا يتم إلا بزواج نيران من اسد الله ..."