Basma_Mohamed2552
"لعنة الحضن الأخير"
يواجه سليم الجثث التي لا تُدفن، لا تموت، ولا تنتهي
في المشرحة، حيث العتمة تسكن والأصوات الغريبة تحاوطك من جميع الاتجاهات ، يدخل عالمًا مليئًا بالأشباح التي لا تترك أحدًا ليغادر سالمًا
حينما يلتقي بجثةٍ لا تشبه أي جثة، يبدأ في معركة نفسية شرسة مع كائن لا يزال حيًّا رغم موته، يتربص به في كل زاوية، ينتظره في كل لحظة.
تبدأ الجثة في التحول من مجرد ميتٍ إلى كائن حي يتسلل إلى عقله، يلاحقه بنظراتٍ لا تُغادر، بابتسامة مخيفة لا تختفي، وعشقٍ مرضي لن يتركه يرحل
سليم محاصر في مشاعر متضاربة من الرعب والهوس، وبينما يحاول الهروب من قبضتها الباردة، يكتشف أنه لا يمكنه الفرار من "لعنة الحضن الأخير"
هل سيستطيع سليم أن ينجو من هذا القبر الذي فُتح له؟ أم أن مصيره سيكون أن يعيش تحت وطأة هذه اللعنة، التي لا تنتهي إلا بموتٍ مختلف؟
في رواية مليئة بالغرابة، والتشويق النفسي، والرعب الذي يتسلل إلى أعماق النفس البشرية، "لعنة الحضن الأخير" هي رحلة إلى أعماق الجنون والعذاب، حيث لا وجود للراحة أو النجاة.