في "أكزانتيا"، حيث يلتف الزمن حول نفسه وتُسرق الأعمار مقابل القرارات الصغيرة، لا شيء هنا يسير كما يجب. المدينة تخفي أسرارها تحت طبقات من الضباب، والأرواح تتنقل بين الماضي والمستقبل دون أن تجرؤ على مواجهة ما يختبئ في الظلال. في هذه البقعة المظلمة، يوشك كل شيء على الانهيار، لكن هل سيكتشف أحدهم الحقيقة قبل فوات الأوان؟ احذر !!... فبعض الصفحات تُخصم من حياتك أيضا ...

الحب... كلمة قصيرة، لكنها تحمل في أعماقها مشاعر معقدة لا يدركها إلا من وقع أسيرًا لها. لم أكن أؤمن به ولم أفكر يوما أنه قد يطرق بابي... حتى تغير كل شيء ذات يوم بارد في شوارع موسكو البيضاء." أنا كيم إليا امرأة كورية في الثلاثين من عمرها، جئت إلى روسيا لأحقق حلمي في تصميم الأزياء، غير مدركة أن القدر كان يحيك لي قصة مختلفة تماما. " وهناك، وسط برد روسيا القارس، التقيت به... يون سيوك الرجل الذي سيغير عالمي إلى الأبد. دبلوماسي كوري في الرابعة والثلاثين من عمره، رجل اعتاد التحكم في كلماته ومشاعره، لكنه لم يكن مستعدا ليواجهني.... ولم أكن مستعدة لمواجهة ما سيحدث بيننا. ما أجمل الوقوع في الحب، لكن ماذا لو أصبح مجرد ذكرى تتغلغل في أعماقي كندبة لا تمحى ؟ كم سأصبح بائسة حين أتذكر ذلك؟

"ليست كل الحكايات تُروى لتُفهم، وبعض الأصوات لا تُسمع إلا حين يصمت العالم بأسره. بين أنفاسٍ تختنق تحت الجليد، تبدأ رحلة لا تشبه أي نجاة"

بين سطور هذه الرواية تتمازج خطوط النور والظلام، تحاك المؤامرات، وتختبيء في واجهتها البريئة ألعاب السلطة والخداع، تنمو فيها المشاعر المتناقضة، بين الحب الخيانة والعداوة، إما أن تدفع إلى القمة أو تجر بخطوات ثابتة نحو الهاوية.. يقول الفيلسوف نيتشه:" من يحارب الوحوش عليه أن يتأكد أنه لن يصبح واحدا منهم " "إذا نظرت طويلا إلى الهاوية، فإن الهاوية ستنظر إليك أيضا" هو حارب الوحوش وأصبح مَلِكَهُمْ، لم ينظر إلى الهاوية بل قفز فيها.

آيلا، فتاةٌ تحمِلُ ماضياً ثقيلا بالمآسي و الخَطايا..تضطرُ للانتقال من مدينة أنقرة للعمل خادمةً في أحد قصور إسبارطة العريقة، دون أن تدرك أن خلف جدران ذلك القصر تختبئ أسرارٌ عن هويتها، وأنَّ القدر يخبّئ لها مفاجآت ستغيّر مستقبلها إلى الأبد. تصنيف الرواية دراما رومانسية و عائلية

"لم تكن تدرك أن حديثهما عن الحب سينتهي بعبارة تُفقدها توازنها..." «لن أقبّلكِ لتشتعلي... سأقبّلكِ لتشتتي، لتنسي من كنتِ، ولتتذكّري أني الرجل الوحيد الذي حرّك نبضكِ من فمك.» لكن خلف هذا القرب كان هناك ماضٍ مظلم يلاحقها، وقتلة يختبئون في الظلال... بانتظار لحظة السقوط.

.

في يومٍ أثقله الترقب وارتجف فيه الهواء من نُذُر كارثةٍ وشيكة، تهاوى الحاجز السحري الذي كان درعًا صامتًا يحول بين أنياب الوحوش وأجساد البشر. وفي إحدى بلدات الإمبراطورية، انتفضت جماعة من السحرة الهاربين، كاشفين عن ذواتهم المستترة، ليذودوا عن أهل البلدة وأبنائهم، وليكونوا جدارًا من العزم والشجاعة في وجه سطوة الوحوش. لكن نورًا مباغتًا انبثق من العدم، ابتلعهم جميعًا بلمحة، ليقذف بهم إلى قلب الإمبراطورية. أهي يد معجزةٍ مدت لهم سبيل النجاة، أم لعنةٌ غاشمة ألقت بهم عند أعتاب الخطر الأعظم؟ هنا تبدأ الحكاية، حكايةُ محاولةٍ يائسة للتشبث بالحياة وسط ظلامٍ مطبقٍ لا يدرك الشعب مكنونه، وحكايةُ روحٍ اقتلعها القدر من أحضان عائلتها ورفاقها ورماها وحيدةً في أرضٍ لا تُنجب سوى الموت.

كل القصص تبدأ بلقاء... لكن قصتهما بدأت برائحة تين ناضج، وابتسامة خجولة لم تكن في الحسبان. لارا، الفتاة الحالمة التي صنعت عالمها بين حبات الكعك وأحلام المساء، تجد نفسها أمام رجل يزرع الفوضى الجميلة في قلبها، ويعلمها أن الحياة تبدأ حقًا عندما نجرؤ على الحب. بين ضحكات صغيرة وخيبات مباغتة، بين لحظات انتصار وأخرى من الانكسار، يمضي لارا وآدم في دربٍ واحدٍ، يكتشفان فيه أن الحب الحقيقي ليس مجرد قصة جميلة... بل وطن كامل يسكنه اثنان. "عطر التين"... قصة عن البدايات البسيطة، والأحلام التي تكبر، والوعد الذي لا تذروه الرياح.

"في عالمٍ تمزّق بين النور والظلام، وُلد حجرٌ نقي، أبيض كالثلج... يحمل بين طياته سرًا قديما يُمكنه أن يغيّر مصير الأمم." نوريسا، فتاة عادية في أعين الجميع، لكنها تحمل في دمها وصمة قدر قديم، وإرثًا يُطارده الجميع. بين نبضات قلبها وتصدّعات الواقع، تُجبر على دخول عالمٍ لا يعرف الرحمة، أين تلتقي بكائنات غريبة، وتحالفات مشبوهة، وأسرار دفنتها العصور. في رحلتها لاكتشاف حقيقة الحجر الأبيض، تُصبح نوريسا بين خيارين: أن تنقذ العالم... أو تدمره.