قبل خمسة عشر عامًا، سُلب منها كل شيء في ليلة امتلأت بالصراخ والدماء، ليلة أُبيدت فيها عائلة بلودا منتاقيميرو على يد رجل لا يرحم. لم تكن سوى طفلة، لكنها نجت... واليوم، لم تعد تلك الطفلة. عادت من أجل الانتقام، من أجل أن تجعل قاتل عائلتها يصرخ كما صرخوا، أن يرى العالم يحترق من حوله كما احترق عالمها. لكن ما لم تحسبه أن الجحيم الذي أرادت إحراقه... سيحرقها أولًا. فبين الدماء والكراهية، وقعت في حب رجلٍ لا يُحب، رجلٍ لو علم حقيقتها، لقتلها دون تردد. ألاريـا بــلــودا "أحتقر نفسي... أكرهها حد الرغبة في تمزيقها. كيف يمكن لقلبي أن ينبض باسم من غرس الخراب في حياتي؟ كيف يمكن لروحي أن ترتجف قرب قاتل عائلتي؟ لو استسلمتُ لهذا الشعور، فأنا لا أستحق الحياة... وسأقتل نفسي قبل أن يلوثني حبه." سـنــتــيــاغـو دي لا كــروز "قدري... لعنتي... هوسي الأبدي. إن ظننتِ أن بإمكانكِ الهرب، فأنتِ واهمة. وإن فكرتِ أن يدي ستتوقف عن امتلاككِ، فأنتِ لا تعرفينني بعد. أنتِ لي... سواء كان ذلك برضاكِ أو رغمًا عنكِ.أنا لا أشارك، لا أتخلى، ولا أسمح لأحدٍ أن يأخذ ما هو لي. وحين يتعلق الأمر بكِ... سأمزق العالم بأكمله إن لزم الأمر." الجزء الأول من سلسلة "قيود الخطيئة". _____

كانوا يريدونها مطيعة صامتة ناعمة كالحرير، تنثني حيث يأمرون... لا حيث تشاء. عاشت كظل، تربيها عائلة لا تعرف من الأمومة سوى كيف تصنع من الأنثى قربانًا قربانًا لشيطان، في يوم عيدها الثامن عشر، حيث ترتدي الأبيض لا فرحًا... بل لتُذبح. لكنهم لم يعلموا أن المرأة الشقراء التي أُرسلت لتُعلمها فنون الطاعة، كانت تحمل النار في كفّيها خرجت عن الخطة كوّنت منها لا خادمة للشيطان... بل شيطانة تعرف كيف تحني ظهر الجحيم ذاته. وحده لا يعرف... أن من خُلقت لترضيه، ستُرضِع له جنونه. أن من ظنها قربانًا، كانت لعنةً تتنكر في صورة ملاك. هو الخطيئة بعينها، نعم... لكنها؟ هي من ستجعله يذوق عذابه بيديه. ------------------------- الجزء الثاني من سلسلة قيود الخطيئة ------------------------- ممنوع سرقة الفكرة فهي فكرتي و النوع الأول منها في الوتباد،♡゙ٌ. ممنوع السرقة أو الاقتباس او سيتم محاسبة السارقة قانونيا و ممنوع الترويج لي رواياتي من دون اذني او كتابتها في منصة أخرى❅. ---------------------